لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 15 بجروح خطيرة عندما خرجت طائرة ركاب هندية عن مسارها لدى هبوطها وسط هطول أمطار غزيرة في الهند، وفق ما أعلنت الشرطة الجمعة.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان إن طائرة إير إنديا اكسبريس كانت قادمة من دبي وعلى متنها 191 من الركاب وأفراد الطاقم عندما تجاوزت مدرج الهبوط، وكان على متنها 10 أطفال.
كما أوضح قائد شرطة المنطقة: “يمكنني تأكيد 14 وفاة على الأقل. وتعرض 15 راكباً آخرين لجروح خطيرة. ولا يزال الوضع يتطور”.
وذكرت قنوات تلفزيون أن جسم الطائرة انشطر إلى نصفين عندما تجاوزت المدرج وسقطت في واد.
وأفاد بيان وزارة الطيران المدني: “بحسب التقارير الأولية، عمليات الإنقاذ مستمرة ويجري نقل الركاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية”.
لم تتعرض لحريق
وأظهرت صور بثّتها القنوات التلفزيونية قسما من جسم الطائرة منشطرا، لكن دون أي مؤشرات على تعرّضها لحريق.
وأفاد شرطي رفيع يدعى عبد الكريم فرانس برس “يمكنني تأكيد 14 وفاة على الأقل. وتعرّض 15 راكبا آخرين لجروح خطيرة. لا يزال الوضع يتطور”.
وقال المسؤول الرفيع الآخر في الشرطة سوجيت داس “هناك 89 شخصا على الأقل تعرّض العديد منهم لجروح خطيرة وتم إدخالهم إلى مستشفيات عدة في كاليكوت. لا تزال سيارات الإسعاف تصل إلى الموقع”.
الجميع أصيب
وأضاف “قيل لنا إن جميع من نجوا من الحادث تعرّضوا لنوع ما من الإصابات”.
وأشار نائب في ولاية كيرالا إلى مقتل أحد الطيارَين.
وذكرت هيئة “دي جي سي ايه” لتنظيم الطيران أن الطائرة خرجت عن مسارها في نهاية المدرج و”سقطت في الوادي وانشطرت إلى نصفين”.
وتحدثت إحدى القنوات التلفزيونية عن وجود عطل في معدات هبوط الطائرة.
10 أطفال رضع
وأشار إلى وجود 174 راكبا و10 أطفال رضع وطيارين اثنين وخمسة من أفراد الطاقم على متن الرحلة.
وقال “وفق التقارير الأولية، فإن عمليات الإنقاذ جارية ويتم نقل الركاب إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية”.
وصرح مسؤول في خدمات الطوارئ لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته أن “عمليات الإنقاذ جارية لكن الأمطار تجعلها صعبة”.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعازيه قائلا على تويتر “أتضامن مع من خسروا أحباءهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى.. السلطات في الموقع وتقدم المساعدات للمتأثرين”.
ووقع آخر حادث تحطم طائرة كبير في الهند عام 2010 عندما تجاوزت طائرة تابعة لـ”اير إنديا إكسبرس” من طراز “بوينغ 737-800” كانت آتية من دبي إلى مانغلور المدرج واندلعت فيها النيران. وقتل 158 شخصا في الحادث ونجا ثمانية فقط.