مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة

يبدو أنك تتحدث عن مشكلة التكدس والتأخير في الإجراءات بالمعابر الحدودية بين السودان ومصر. وفقًا للمعلومات التي قدمتها، يمكن تحديد عدة عوامل تساهم في هذا التكدس وتأخير الإجراءات:

1. البطء في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة، مثل معابر أرقين وأشكيت. إذا كانت الإجراءات الجمركية والأمنية تستغرق وقتًا طويلاً، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم المركبات وتأخير حركة المرور.

2. عدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية، مثل موانئ أرقين وقسطل، مع ساعات العمل بالموانئ السودانية. إذا كان هناك عدم تنسيق في ساعات العمل، فقد يتسبب ذلك في تأخير إجراءات الشحن والتفريغ وبالتالي زيادة التكدس.

3. وجود أجهزة الكشف الحديثة، مثل أجهزة الأشعة السينية (X-RAY)، في الموانئ المصرية يساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج داخل تلك الموانئ. هذه الأجهزة تساعد في تسريع عمليات التفتيش وتسهيل عمليات المرور.

4. تم تنفيذ زيارة ميدانية مؤخراً من قبل لجنة تضم ممثلين من الجهات المعنية بالدولتين، لمتابعة جهود تقديم الخدمات اللوجستية للسائقين المصريين على الحدود وزيارة المنطقة المحايدة بين الميناء المصري والميناء السوداني. هذه الزيارة قد تساهم في تحسين التعاون وتبادل المعلومات بين الدولتين لتسهيل حركة المرور وتخفيف التكدس.

5. تنفيذ عدد 2 منطقة لوجيستية مصغرة في وادي كركر ومدينة أبو سمبل، بناءً على التنسيق بين وزارة النقل ومحافظة أسوان. توفير هذه المناطق اللوجستية يهدف إلى تسهيل حركة السيارات المصرية المتجهة إلى السودان وتوفير خدمات متنوعة مثل المقاهي والرعاية الصحية ودورات المياه.

لحل مشكلة التكدس وتسهيل حركة المرور عبر المعابر الحدودية، يمكن اتخاذ عدة إجراءات محتملة، مثل تحسين تنسيق ساعات العمل بين الموانئ السودانية والموانئ مصرية، وتوفير مزيد من الموارد والكوادر البشرية لتسريع الإجراءات الجمركية والأمنية، والعمل على تحديث التقنيات واستخدام أجهزة الكشف الحديثة في المعابر الحدودية، وتعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية في الدولتين.

هذه الإجراءات قد تساهم في تحسين تدفق حركة المرور وتقليل التكدس في المعابر الحدودية بين السودان ومصر، وتسهم في توفير خدمات لوجستية أفضل للسائقين والشحنات.