مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة

تعتبر أشعة الشمس الساطعة، وخاصة خلال فصل الصيف، من أبرز أسباب المشكلات الجلدية مثل الاسمرار والاحمرار والآلام. ولكن، هل يمكن أن تتسبب الشمس فعلاً في حروق بالغة تتفاوت في درجاتها؟

تؤكد الدكتورة رضوى عراقي، أخصائي الأمراض الجلدية بجامعة شبين، أن شمس هذا الصيف بشكل خاص تعتبر شديدة الحرارة وقد تسبب حروقًا بالغة الخطورة، حيث يمكن أن تصل إلى حروق من الدرجة الثانية، وهو ما يختلف عن سنوات الصيف الماضية.

توضح الدكتورة عراقي أن البشرة تتكون من عدة طبقات، حيث تحتوي الطبقات السطحية على مادة الكيراتين الضرورية لصحة الجلد. وعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس بشكل قاسي، يمكن أن يتعرض لحروق تبدأ من الدرجة الأولى وقد تصل إلى الدرجة الثالثة في حالات نادرة.

تشير إلى أن حروق الشمس تتسبب في تلف الطبقات السطحية من البشرة وقد تصل إلى الطبقات الأخرى نتيجة شدة تأثيرها، مما يؤدي إلى حروق شمسية حادة تتغير أشكالها ودرجاتها. حروق الشمس من الدرجة الثانية، على سبيل المثال، قد تسبب التهابات شديدة ومؤلمة تصل إلى حد الإعاقة في حركة الجسم.

توضح أيضًا أن حروق الشمس من الدرجة الثانية تميزها التهابات متورمة وشديدة الاحمرار في مناطق معينة من الجسم، إضافة إلى ظهور أكياس مملوءة بالسوائل على سطح الجلد. تعتبر هذه الحروق حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا للتشخيص والعلاج المناسب.

لذلك، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الجلد من الأشعة الحادة، مثل استخدام كريمات الحماية من الشمس وارتداء الملابس المناسبة لتجنب حدوث مثل هذه الحروق.