مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة

 

عبر الفنان القدير أسامة عباس عن شكره العميق لإدارة مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض ووزارة الثقافة، بعد تكريمه الذي اعتبره جائزة قيمة تمثل نهاية مشواره الفني الذي امتد على مدار 55 عامًا. في هذا المقال، نستعرض أبرز محطات مشواره الفني وأعماله المسرحية التي جعلته أحد نجوم المسرح الكبار.

بداياته الفنية

بدأ أسامة عباس مسيرته الفنية بتأثير من الفنان الضيف أحمد، الذي ساهم في دخوله عالم المسرح والفن. انضم إلى فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” وشارك في أولى مسرحياته “طبيخ الملائكة” عام 1969. تواصلت مشاركاته مع الفرقة في عدة مسرحيات شهيرة، منها “أحدث امرأة في العالم”، “فندق الأشغال الشاقة”، و”جوليو ورومييت”.

انضمامه إلى فرقة المدبوليزم

في عام 1974، انضم أسامة عباس إلى فرقة “المدبوليزم”، حيث قدم مجموعة من الأعمال المسرحية المميزة بين عامي 1975 و1979. من بين المسرحيات التي أبدع فيها: “مع خالص تحياتي”، “راجل مفيش منه”، و”لم يكن هناك سبب محدد”. وقد ساهمت هذه الأعمال في تعزيز مكانته كممثل مسرحي بارز.

مسيرته مع الفرق المسرحية الأخرى

بعد تجربته الناجحة مع “المدبوليزم”، تنقل أسامة عباس بين عدة فرق مسرحية، حيث قدم العديد من الأعمال الشهيرة مثل “مزرعة الحيوان”، “إمبراطور عماد الدين”، “الصول والحرامي”، “نص أنا ونص أنت”، “بحبك يا مجرم”، “لا مؤاخذة يا منعم”، و”العين الحمرا”.

أعماله في مسرح الدولة

ترك أسامة عباس بصمة واضحة في مسرح الدولة من خلال أعمال مثل “القاتل خارج السجن”، “يا ناس افهموا”، “الساحرة”، و”حكمت هانم ألماظ”. وكانت آخر أعماله المسرحية “رد قرضي” عام 1999، التي قدمها مع الفنان محمد سعد وأخرجها هشام جمعة.

إسهاماته في الدراما التلفزيونية والسينما

إلى جانب نجاحه المسرحي، عمل أسامة عباس بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في مسلسلات بارزة مثل “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “دموع في عيون وقحة”، “بوابة الحلواني”، “رأفت الهجان”، و”أوبرا عايدة”. كما قدم العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل “مين يجنن مين”، “احترس من الخط”، “هالو أمريكا”، “الواد محروس بتاع الوزير”، “في الصيف لازم نحب”، “ليلة القبض على بكيزة وزغلول”، “يا عزيزي كلنا لصوص”، “المذنبون”، و”الحفيد”.