مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة

مع انتشار الأخبار عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، يتجدد القلق بين الناس بشأن خطورته وإمكانية انتشاره. الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ألقى الضوء على هذا الموضوع، مؤكدًا أن تطور المتحورات أمر طبيعي منذ بداية الجائحة، ولا داعي للذعر المبالغ فيه.

 

المتحور الجديد: تطور طبيعي للفيروس

 

أوضح الدكتور الحداد أن الحديث عن متحورات كورونا يتكرر كل بضعة أشهر، وهذا لا يعني بالضرورة خطورة مرتفعة. المتحور الحالي، الذي ظهر عالميًا في يونيو الماضي، لم يتم الإعلان عنه رسميًا في مصر. كما أن الموجة الحالية من نزلات البرد في مصر تعود إلى انتشار فيروسات موسمية أخرى، مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي.

 

مدى خطورة الفيروس الحالي

 

أكد الحداد أن فيروس كورونا فقد الكثير من قوته مقارنة بالموجات الأولى. أصبح الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي العلوي أكثر من السفلي، مما يجعل مضاعفاته أقل خطورة. على الرغم من ذلك، تظل الفئات الضعيفة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بحاجة إلى الحذر والرعاية.

 

الأعراض والعلاج

 

تشمل الأعراض الزكام، الاحتقان، الصداع، والحرارة المتوسطة. وأوضح الدكتور الحداد أن بروتوكول العلاج يشبه التعامل مع نزلات البرد والإنفلونزا، ويعتمد على الراحة، السوائل، وخافض الحرارة.

 

الوقاية: خطوة أساسية لمواجهة الفيروس

 

التطعيم: يُعتبر لقاح الإنفلونزا الموسمية أداة فعالة لتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.

 

التهوية: تهوية المنازل والمساحات المغلقة للحد من انتشار الفيروس.

 

التغذية السليمة: تناول الفواكه الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والجوافة، وشرب السوائل الطبيعية.

 

النوم الكافي: يساعد في تعزيز المناعة.

 

ممارسة الرياضة وتقليل التوتر: يحسنان الصحة العامة ويقللان من خطر الإصابة بالأمراض.

 

 

ختامًا

 

في مواجهة ظهور أي متحور جديد، يبقى الوعي والوقاية السبيل الأهم للحفاظ على الصحة العامة. وبينما يُظهر الفيروس علامات ضعف، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم يضمنان الحماية للفئات الأكثر عرضة للخطر.