مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة

شهدت مباراة الأهلي وسموحة، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، إصابة جديدة للمدافع المغربي أشرف داري، الذي غادر المباراة بين الشوطين بسبب إصابة قوية في العضلة الخلفية. هذه الحادثة أثارت قلق جماهير القلعة الحمراء، وأعادت للأذهان سيناريو إصابات المدافع السابق محمود متولي، الذي غاب لفترات طويلة عن الفريق بسبب الإصابات المتكررة.

 

مسلسل الإصابات

منذ انضمامه للأهلي قادمًا من نادي بريست الفرنسي، عانى أشرف داري من ثلاث إصابات خلال فترة قصيرة، أولها كانت في سبتمبر الماضي نتيجة التواء في الكاحل، ثم إصابة أخرى بتورم في الكاحل في أكتوبر. ومع الإصابة الجديدة التي تعرض لها أمام سموحة، يكون المدافع المغربي قد غاب عن الفريق في سبع مباريات منذ بداية الموسم.

 

تشابه مع محمود متولي

تشير الأرقام إلى أن أشرف داري قد دخل دائرة الإصابات المتكررة التي عانى منها المدافع السابق محمود متولي. الإصابات المتكررة لم تؤثر فقط على الأداء الفني للفريق، لكنها أثارت تساؤلات حول مدى جاهزية اللاعبين بدنيًا ومدى فاعلية الجهاز الطبي في التعامل مع هذه الإصابات.

 

تداعيات على الفريق

الإصابات في مركز الدفاع تمثل أزمة حقيقية بالنسبة للأهلي، خاصة في ظل جدول المباريات المزدحم محليًا وقاريًا. غياب اللاعبين الأساسيين يؤثر على خطط المدير الفني مارسيل كولر، الذي يضطر لإجراء تعديلات مستمرة في التشكيلة الأساسية، مما ينعكس سلبًا على استقرار الفريق.

 

ماذا بعد؟

مع تكرار هذه الإصابات، باتت الحاجة ملحة لإعادة تقييم البرنامج البدني والطبي للفريق، والعمل على تطوير استراتيجيات الوقاية من الإصابات. كما يجب على الإدارة الفنية وضع خطط بديلة لتعويض الغيابات المتكررة، لضمان استمرار الأداء القوي في البطولات المختلفة.

 

ختامًا

أزمة الإصابات ليست بجديدة على الأهلي، لكنها تتطلب حلولًا جذرية وسريعة للحفاظ على توازن الفريق. يبقى الأمل معقودًا على عودة أشرف داري وبقية اللاعبين المصابين في أسرع وقت ممكن، ليواصل الفريق مشواره بنجاح في الدوري المصري والبطولات الإفريقية.