قالت فيسبوك أنها حذفت حسابات وصفحات ومجموعات وصل عددها إلى 512 على شبكتها الاجتماعية وكذلك إنستقرام، حيث وضحت أن تلك الصفحات والحسابات مرتبطة بالسياسة الروسية وتعمل على توجيه رسائل غير حقيقية لتشكيل وجهة نظر مناسبة.
ونشرت فيسبوك أن الحسابات والصفحات التي تم حذفها كانت موجهة إلى قسمين؛ القسم الأول إلى أوكرانيا وعددها 107 حساب وصفحة فيسبوك بجانب 41 حساب إنستقرام، والثاني إلى دول في وسط آسيا ووسط وشرق أوروبا ودول البلطيق وعددها 364. وأوضحت الشركة أنها لم تجد صلة مباشرة بين القسمين لكنها وجدت اتباعها نفس التكتيك بطرح المعلومات المضللة للجمهور.
وأوضحت فيسبوك أن القسم الموجه إلى أوكرانيا يمتلك 180,000 متابع بين صفحات ومجموعات على فيسبوك، بالإضافة إلى 55,000 متابع على إنستقرام. كما تم الترويج لتلك الصفحات بمبلغ 25,000$.
أما القسم الموجه لباقي الدول، فقد كان عمله على فيسبوك وحدها دون أي صلة بإنستقرام، واحتوت صفحاته وحساباته على 790,000 متابع، فيما تم الإعلان لتك الصفحات والحسابات بحوالي 135,000$، وقد تم إنشاء أول إعلان لها في أكتوبر 2013، بينما كان أخر إعلان في يناير 2019 أي خلال الأيام القليلة الماضية.
وكما صرحت فيسبوك، فإن الوصول لتلك البيانات والتحليلات للصفحات جاء بمساعدة شركاء وأنظمة الإبلاغ المفتوحة التي توفرها، كما جاء قرار إيقاف الصفحات بعد مشاركة المعلومات المتعلقة بها مع هيئة إنفاذ القانون الأمريكية وكذلك الكونغرس.