سمحت السلطات السودانية للرئيس المعزول عمر البشير وشقيقه بحضور جنازة والدتهما التي فارقت الحياة أمس الاثنين.
وتُوفيت بالمستشفى العسكري والدة الرئيس السوداني المعزول الحاجة هدية محمد زين بعد صراع طويل مع المرض.
وفي بادرة نادرة، دعا ناشطون في الحراك إلى تمكين البشير وأشقائه من تشييع والدتهم، وكتبوا على حساباتهم في فيسبوك مطالبين السلطات بتمكين البشير المعتقل في سجن كوبر من حضور جنازة والدته على عكس ما كان يفعل هو مع معارضيه.
وبحسب مصادر تحدثت لصحيفة “السوداني”: “شهد البشير، الذي خرج برفقة شقيقه عبد الله، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين محب، صلاة الجنازة وسط انتشار شرطي كثيف بمحيط سكن الأسرة”.
ووفقا لشهود عيان تحدثوا للصحيفة السودانية، فإن “البشير أحيط بحراسة أمنية محدودة، حيث ووري جثمان الفقيدة بمقابر حمد في الخرطوم بحري”.