دافعت قناة “فوكس نيوز” عبر مقدمة البرامج، لورا إنغراهام، عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في إطار ملاحقة الديمقراطيين له بسبب عمليات إطلاق النار التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في أوهايو وتكساس.
وقالت لورا في برنامجها The Ingraham Angle يوم الأربعاء: “لا يمكن لترمب فعل ما يكفي لإرضاء معارضيه”.
موضوع يهمك ? وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة مع صحيفة “دو الهيل”، الديمقراطيين بالمهرجين وأنهم يضحكون عليهم حول…
وأضافت: “إنهم يريدون رحيله. لا شيء أقل من استقالة ترمب والاعتراف بأنه متعصب وبغيض، يمكن أن يرضيهم”.
في الوقت نفسه، فقد واصل خبراء الإعلام توجيه اللوم إلى الرئيس على عمليات إطلاق النار التي وقعت في إل باسو بتكساس يوم السبت، وفي دايتون بأوهايو صباح الأحد الباكر، قائلين إنه حرض على العنف بخطابه.
وقالت باولا راموس، مساعدة سابقة لهيلاري كلينتون على موقع MSNBC يوم الأربعاء: “إنه شخص يمشي في مسرح الجريمة ويده مخضبة بالدماء”.
وانتقدت لورا إنغراهام هجمات الديمقراطيين باعتبارها ذات دوافع سياسية.
وقالت إنغراهام: “يريد الديمقراطيون منك أن تصدق أن السبب الوحيد الذي يتحدثون به ضد الرئيس هو أنهم أصحاب اهتمام حقيقي بما يجري”، موضحة: “الواقع أنهم يهتمون فقط بعام 2020”. كما دعت الديمقراطيين لعدم استخدام موضوع الهجرة كلافتة.
وقالت: “العنصرية هي مشكلة قائمة، وتفوق البيض أمر سرطاني. لكن إلقاء اللوم على الجميع لتشويه أي شخص ترفضه أو لا تستطيع أن تقارعه في صندوق الاقتراع، يعتبر أمرا مؤذيا”.