أمر الرئيس دونالد ترمب، الجمعة، الشركات الأميركية بإيجاد بديل عن الإنتاج في الصين، ووعد بالرد “في فترة بعد الظهر” على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها بكين.

وكتب ترمب في سلسلة من التغريدات الصارمة: “سأرد على التعريفات الصينية بعد ظهر هذا اليوم”.

وأضاف “بموجب ذلك، نأمر الشركات الأميركية الكبرى أن تبدأ على الفور في البحث عن بديل للصين، بما في ذلك إحضار شركاتها إلى الوطن لصنع منتجاتها في الولايات المتحدة”.

بكين بادرت بالهجوم

وأعلنت الصين، في وقت سابق الجمعة، زيادة التعريفة الجمركية على سلع أميركية بقيمة 75 مليار دولار، ردا على زيادة يعتزم ترمب فرضها، ما يفاقم الحرب التجارية التي تهدد بتحويل الاقتصاد العالمي إلى حالة من الركود.

وتسري زيادة التعريفة الجمركية بنسبة 5 و10 بالمئة على دفعتين من السلع يومي الأول من سبتمبر/أيلول والخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول، وفق ما أوردت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية. ولم تورد تفاصيل بشأن السلع التي ستتأثر بتلك الزيادة، إلا أن التوقيت يوافق زيادة التعريفة الجمركية المعتزمة من جانب ترمب.

وأحجج الصراع المتصاعد حول الفائض التجاري الصيني وطموحات بكين التكنولوجية، مخاوف الشركات والمستثمرين من أنه ربما يؤثر سلبا على نمو الاقتصاد العالمي المتراجع بالفعل.

وناشدت حكومة الصين ترمب هذا الأسبوع تقديم تنازلات من أجل تسوية الأزمة من خلال مفاوضات.

وكان ترمب أعلن في السابق عزمه زيادة التعريفة الجمركية على سلع صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار بعد انهيار المحادثات في مايو/أيار. ومن المقرر أن تسري بدءا من الأول من سبتمبر/أيلول، إلا أن بعضها تأجل حتى 15 ديسمبر/كانون الأول.