عين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، لوران بوكيرا، ممثلا جديدا له في اليمن، خلفا لستيفن أندرسون، الذي وقع اتفاقا مؤخرا مع ميليشيات الحوثي الانقلابية على توزيع المساعدات الإنسانية للبرنامج نقداً.
وتسلم نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية، محمد الحضرمي، الاثنين، خطاب اعتماد الممثل الجديد للبرنامج، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشاد المسؤول اليمني، بطريقة تعامل البرنامج مع الأزمة الإنسانية في بلاده ومحاولة التخلص من الضغوط والابتزازات التي تمارسها ميليشيات الحوثي للتأثير على عمله في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدا أن ما قام به برنامج الأغذية العالمي، من إجراءات لفضح انتهاكات الحوثيين التي طالت اللقمة من أفواه الجوعى في اليمن بأنها الوسيلة الناجعة لإرغام تلك الميليشيات على الكف عن انتهاكاتها ومخالفاتها الفاضحة.
موضوع يهمك ? خرج مغني الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي المعروف باسم “سولكينغ”، عن صمته بعد 4 أيام من حادثة التدافع التي عرفها حفله…
في أول فيديو له بعد حفل الجزائر الدامي..هذا ما طلبه سولكينغ
سوشيال ميديا
يأتي ذلك فيما نقلت مواقع اخبارية محلية، عن قيادي حوثي (لم تسمه)، انزعاج جماعته من إصدار قرار من برنامج الأغذية العالمي بتغيير مديره القُطري لدى اليمن ستيفن أندرسون، مرجعا أسباب ما سماها “إقالته” على خلفية توقيع اتفاق بين البرنامج وجماعة الحوثي في صنعاء في الرابع من شهر أغسطس الجاري والذي يقضي بإنهاء الخلاف بشأن آلية توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال أحد العاملين في البرنامج: “سمعنا بأنه تم تغيير ستيفن أندرسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في اليمن، وإن انتهت فترة عمله في اليمن لماذا لم يصدر التغيير إلا بعد شهرين، والمعتاد المغادرة قبل انتهاء العقد أو التمديد بعقد جديد قبل انتهاء فترة العقد الأول”.
وأضاف أن جماعة الحوثي تعتبر عودة عمل البرنامج بعد سرقة المساعدات انتصارا نوعيا لصنعاء.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد اتهم ميليشيات الحوثي بسرقة الطعام والغذاء من أفواه الجوعى في اليمن، وعلق توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت ميليشيات الحوثي عن توصلها لاتفاق بصرف المساعدات المقدمة من البرنامج الأممي نقدا بدلا من المواد العينية التي كان يتم صرفها لآلاف النازحين والمحتاجين في اليمن.