اقتربت الحكومة السودانية من رؤية النور بعد أن أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية، بتوافق رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير على العديد من الأسماء المطروحة.
وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع من لجنة الترشيحات في قوى الحرية والتغيير لصحيفة الشرق الأوسط، إن حمدوك وقوى التغيير توافقوا على أسماء 10 وزراء على الأقل، ليشغلوا مناصب وزرات من جملة 20 وزارة في الحكومة الانتقالية، إضافة إلى خمسة مرشحين دفع بهم حمدوك من عنده لقوائم الترشيحات، ومن المقرر أن تنظر فيها قيادة الحرية والتغيير للبت بشأن قبولهم أو رفضهم.
وتوقع المصدر أن تفرغ قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء من التشكيل الوزاري في غضون ساعات اليوم الثلاثاء، استناداً إلى أن المشاورات بين الأطراف تسير بسلاسة وإيجابية.
موضوع يهمك ? نعم.. يمكن اختراق جهاز الآيفون والوصول إلى الرسائل التي تزعم التطبيقات بأنها مشفرة بشكل تام مثل الواتساب، كما ذكرت مجلة…
ملاحظات حمدوك
وكانت مراسلة العربية، أوضحت في وقت سابق أن قوى الحرية والتغيير، وبعد اجتماعها مساء السبت برئيس الحكومة المكلف، وتلقيها ملاحظات الأخير حول بعض الأسماء التي رفعتها إليه، بحثت تلك الملاحظات.
واجتمع رئيس الوزراء السوداني مساء السبت، مع وفد من قوى الحرية والتغيير لإجراء مشاورات نهائية قبل إعلان فريقه الوزاري.
كما أشارت إلى أن حمدوك طلب إضافة أسماء مرشحة لبعض الوزارات، من خارج القائمة التي تسلمها من قبل “الحرية والتغيير”.
وأوضحت أن حموك طلب مراعاة التمثيل المناطقي في البلاد(انصاف بعض أقاليم البلاد غير الممثلة، كشرق السودان والنيل الأزرق وجنوب كردفان)، كما طلب الاعتماد على معايير الكفاءة والتحصيل الأكاديمي.
إلى ذلك، أفادت بأن الرئيس المكلف طلب انصاف التمثيل النسائي.
يذكر أنه كان من المفترض أن يعلن حمدوك تشكيلة الحكومة الأربعاء الماضي، لاسيما أن قوى إعلان الحرية والتغيير، كانت سلمته ليل الثلاثاء الماضي قائمة ترشيحاتها، إلا أن الإعلان تأجل.