أعلنت الأحزاب العربية الإسرائيلية، الأحد، أنها ستدعم رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، لترؤس الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وعبرت القائمة العربية المشتركة عن هذا الدعم في مقال لرئيسها أيمن عودة في صحيفة “نيويورك تايمز” قبيل اجتماعها بالرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
ويعتبر دعم الأحزاب العربية الأول منذ العام 1992، حين أتاح دعم خمسة نواب من عرب إسرائيل لاسحق رابين الحصول على غالبية قبل اتفاقات اوسلو.
ولاحقا، أبلغ عودة الرئيس الإسرائيلي أن أولوية القائمة هي إطاحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، من هنا دعمها لغانتس.
واجتمع عودة بالرئيس الإسرائيلي الذي يجري مشاورات مع الأحزاب السياسية بشأن توصياتهم حول الشخصية التي ينبغي تكليفها تشكيل الحكومة المقبلة.
هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، الأحد، أنه لن يؤيد نتنياهو ولا غانتس لترؤس الائتلاف الحكومي المقبل في أعقاب النتائج المتقاربة التي حققاها في انتخابات الأسبوع الماضي.
موضوع يهمك ? أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، أنه لم يقل أي شيء غير صحيح أثناء اتصال هاتفي مع رئيس أوكرانيا أفادت تقارير أنه…
ترمب يدافع عن حديثه الهاتفي مع رئيس أوكرانيا
إنتخابات العراق
وحصلت القائمة المشتركة التي تضم أربعة أحزاب عربية بعد انتخابات الثلاثاء، على 13 مقعدا من أصل 120 في البرلمان ما جعلها ثالث أكبر قوة فيه.
لكن حزبا واحدا منها له ثلاثة مقاعد رفض التوصية بغانتس وقال إنه يعارض القرار.
وفي حال حصول غانتس على تأييد جميع أحزاب القائمة المشتركة فإن عدد المقاعد التي سيحظى بها ستكون أقل من 61 مقعدا، وهو العدد اللازم لتشكيل غالبية مطلقة في الكنيست تتيح له تشكيل الحكومة المقبلة.
وتشير التوقعات إلى أن غانتس سيحصل على 57 مقعدا، في حين سيكون نصيب نتنياهو 55 مقعدا.
ودعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الأحد، إلى تشكيل حكومة “مستقرة” تضم كلا من الليكود برئاسة نتنياهو وغانتس زعيم التحالف الوسطي أزرق أبيض الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية.