قررت المحكمة الابتدائية في الرباط، تأجيل ملف الصحافية هاجر الريسوني، للنطق بالحكم إلى جلسة الاثنين المقبل 30 سبتمبر الجاري.
وإلى جانب هاجر الريسوني، يحاكم في نفس الملف سوداني اسمه رفعت الأمين، هو خطيب الصحافية المغربية هاجر الريسوني، وكذلك طبيب نساء وممرض تخدير وكاتبة طبيب النساء.
موضوع يهمك ? سبّبت قضية الصحافية هاجر الريسوني، قريبة خليفة يوسف القرضاوي، أحمد الريسوني، الذي نُصب مؤخراً رئيساً للاتحاد القطري…
قريبة خليفة القرضاوي تحرج إسلاميي المغرب.. تناقض وازدواجية
المغرب العربي
وهاجر الريسوني، ابنة أخي أحمد الريسوني، المعروف إعلامياً بـ”خليفة (يوسف) القرضاوي”.
وتم اعتقال المتهمة الرئيسية هاجر الريسوني، حسب النيابة العامة المغربية، خلال نزولها من عيادة طبية كانت تحت المراقبة الأمنية، بتعليمات من النيابة العامة.
وحسب النيابة العامة المغربية فإن قضية الريسوني تتعلق بأفعال اعتبرها القانون الجنائي المغربي “جرائم”.
ووجهت النيابة العامة المغربية إلى هاجر الريسوني، اتهامات بـ”ممارسة الإجهاض”، و”قبول الإجهاض من طرف الغير”، و”الفساد”.
وفي رابع جلسة لمحاكمتها، أفادت المتهمة هاجر الريسوني “أنها رفضت الخضوع للخبرة الطبية”، في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، في فترة الحراسة النظرية.
وأضافت الريسوني أنها حرمت من “حقها في الاتصال”، مع المحامي، نافية أن تكون صرحت للطبيب في المستشفى الجامعي، بأنها سبق أن خضعت لعملية إجهاض.
كما نفت هاجر أن تكون خضعت لأي فحص تكميلي أو تحليل، بعد الفحص الأول، الذي جرى لها يوم اعتقالها.
من جهتها، أكدت النيابة العامة، في مرافعتها على “شروط المحاكمة العادلة”، في ملف هاجر الريسوني ومن معها، وفق دستور 2011، والمواثيق الدولية، التي صادق عليها المغرب، بما في ذلك، “الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب”.