قضية من فيديكس إكسبرس ضد الحكومة الأمريكية بعد المشاكل المتعلقة بشركة هواوي الصينية منذ فترة المقاطعة الأمريكية الأخيرة.
رفعت شركة فيديكس للخدمات اللوجستية والبريد السريع قضية ضد الحكومة الأمريكية بداعي مطالبتها الصعبة جدًا بمراقبة الطرود بسبب قوانين تقييد الصادرات الذي تواجهه عدة شركات صينية من بينها هواوي – الأكثر تضررًا.
وقالت الشركة أنه لا يجب عليها تحمل أي مسؤولية في قامت بشحن طرود تحمل منتجات الشركات الصينية المحظورة مؤخرًا.
وعللت الشركة بالأمر بأنه يعني إجبارها على مراقبة الطرود بشكل يومي، وهو ما يشكل عملية أشبه بالمستحيلة في مراقبة الطرود، خاصة بالحديث عن أكثر من 15 مليون طرد تقوم بتوصيله بشكل يومي حول العالم.
من جانبه، صرح الناطق باسم وزارة التجارة بأنهم لم يقوموا بمراجعة القضية، لكنه أكد أن الأهم الدفاع عن أمن البلاد.
وثارت ضجة الأسبوع الماضي عندما قامت فيديكس بإعادة طرد يحمل هاتفًا لهواوي إلى المملكة المتحدة بعد أن إرساله للولايات المتحدة.
ولم تكن هذه المشكلة هي الأولى التي تواجه خدمت البريد السريع الأمريكية منذ إعلان الحظر على الشركات الصينية، حيث سبق وأن اتهمتها هواوي بالتنصت على الطرود المرسلة عن طريق الشركة.
وقالت الشركة الصينية وقتها أن فيديكس عمدت لنقل بعض الوثائق إلى الولايات المتحدة بعد أن أرسلتها من فيتنام إلى الصين.
يُشار إلى أن الحكومة الصينية تجهز قائمة بالشركات الأمريكية التي ستقوم بحظرها قريبًا كرد على الحظر الأمريكي لشركاتها.
المصدر: