تنتشر على انستغرام بشكل كبير الحسابات التي تروج لأدوية التنحيف باختلاف الطرق لاسيما إن كانت مزورة، وكذلك التي تقدم معلومات غير دقيقة طبياً حول عمليات التجميل، وانستغرام تريد تقييد ظهور هذه المنشورات بحيث لا تضر ببعض المستخدمين كاليافعين والمراهقين.
قالت انستغرام أن المستخدمين الذين أعمارهم أقل من 18 سنة فإنهم سيخضعون لسياسة أكثر صرامة فيما يخص المحتوى المرتبط بمنتجات التنحيف وخسارة الوزن وكذلك العمليات التجميلية.
هذه السياسة الجديدة تنطبق أيضاً على فيس بوك والتي ستقوم بحذف أي منشورات ومحتوى يعد بنتائج فورية وسحرية مثل خسارة كمية كبيرة من الوزن خلال فترة قصيرة، هذه المنتجات مزيفة ويجب أن لا تتواجد ولا يتم الترويج لها عبر الشبكات الاجتماعية.
بعض الحسابات على انستغرام لديها أكثر من 100 مليون متابع وتروج لوصفات ومكملات غذائية تدّعي أنها تساعد على التنحيف، وتقدم خصومات وعروض خاصة عند شرائها من خلالها.
وتعتبر فئة المراهقين الأكثر تأثراً بمثل هذه النوعية من المنشورات والوعود الزائفة. وفي دراسة أجراها المجتمع الملكي للصحة العامة توصلت إلى أن انستغرام الشبكة الاجتماعية الأسوء فيما يتعلق بالتأثير على الصحة النفسية والعقلية للشباب.