تسريب بيانات طال جميع مواطني الإكوادور إن أمكن القول بما فيهم الرئيس في أكبر عملية من نوعها موجهة لبلد واحد.
تعرضت الإكوادور لأكبر عملية تسريب بيانات من نوعها مقارنة مع عدد السكان، بعد تسريب معلومات 20 مليون شخص في البلاد رغم أن العدد الإجمالي للأكوادوريين يتراوح حول 17 مليون نسمة. وهذه العملية شملت بيانات الرئيس المنتخب للبلاد، لينين مورينو، كذلك مؤسس شبكة ويكيليكس جوليان أسانج الذي طلب اللجوء السياسي في الدولة منذ 2012 وبقي في السفارة في لندن فترة طويلة قبل القبض عليه هناك.
كانت شركة الحماية vpnMentor قد اكتشفت عملية تسريب البيانات على خادم Elasticsearch يتواجد في ميامي الأمريكية تملكه الشركة الأكوادورية Novaestrat.
وتقول vpnMentor أن البيانات تأتي من مصادر مختلفة، بينها معلوما من الحكومة ومؤسساتها في البلد، البنك الوطني، وغيرها من المؤسسات.
فيما تشمل البيانات جميع المعلومات الممكنة بينها أسماء، تواريخ ميلاد، بيانات اتصال، الأرقام الوطنية، سجل الضرائب، رخص القيادة، والحسابات البنكية.
وبعد الوصول لتلك البيانات، قامت vpnMentor بإشعار القسم المسئول عن الحوسبة في الإكوادور بالأمر ليتم حل المشكلة في 11 سبتمبر.
يُشار أن الحكومة قامت باحتجاز رئيس شركة Novaestrat المسئولة عن الخادم، فيما عبر وزير الاتصالات حول الأمر بأنه يؤول إلى تهمة جنائية ضد المتسببين في التسريب الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة في حال وقعت المعلومات في الأيدي الخاطئة.
على الجانب المعاكس من العالم، كانت بلغاريا قد تعرضت لتسريب البيانات الضريبية 5 ملايين مواطن الشهر الماضي.
المصدر: