ذكرت مواقع إخبارية تركية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية عالقة في مطار إيراني منذ أسابيع، لخلل فني لم تستطع إصلاحه بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
ونقلت صحيفة “كيهان لندن” المعارضة الناطقة بالفارسية، عن مواقع تركية الجمعة، أن الطائرة التركية تنتظر قطع غيار المحركات في مطار “الخميني” لمدة ثمانية أسابيع.
وتمتنع أية شركة تزويد الطائرة بالقطع اللازمة حيث تخضع جميع شركات الطيران الإيرانية للعقوبات بسبب تعاونها مع الحرس الثوري في دعم الإرهاب وفي نقل القوات والأسلحة إلى سوريا.
52 يوماً
ووفقا لعدة مصادر متطابقة، فقد مر 52 يوماً منذ أن تعطلت طائرة إيرباص (A330-200) التركية في مطار الخميني عندما هبطت بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب عطل فني أدى إلى تعطيل المحرك وعودة الطائرة والهبوط في مطار طهران مرة أخرى وتم نقل الركاب إلى صالة المطار.
وذكر التقرير أن العيب الفني للطائرة بسيط جدا ويمكن رفعه بسهولة في أي مكان في العالم، لكن بالنسبة للطائرة التركية أصبح الأمر صعب جدا بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد حذرت شركات الطيران المدني مرارا من التعرض للعقوبات، في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.
العقوبات الأميركية
وأكدت أن النظام الإيراني يستخدم شركات الطيران التجارية لتعزيز أجندة الجماعات الإرهابية المزعزعة للاستقرار مثل قوات الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها ولتنقل المقاتلين من ميليشياتهم بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة.
وتتضمن العقوبات الأميركية حظر أسطول الطيران المملوك للدولة الإيرانية بسبب استخدامه في دعم الإرهاب ونقل المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى الدول التي تحضر طهران فيها عسكريا.
وشملت العقوبات الخطوط الإيرانية “إيران اير” وطيران ماهان وخطوط معراج وكاسبيان وبويا، ما أدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات وشل حركة أسطول الطيران الإيراني.