ذكرت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، بحثا الموقف في شمال شرق سوريا، وأعربا عن استعدادهما لتسهيل إجراء محادثات بين الأطراف المعنية.
وقال الوزيران إن من الضروري تحقيق استقرار دائم في منطقة شرق نهر الفرات عبر “حوار بين دمشق وأنقرة، وبين السلطات السورية وممثلي أكراد سوريا”.
وأوضح لافروف وظريف أن روسيا وإيران مستعدتان لتسهيل مثل هذه الاتصالات.
هذا وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، التي يشار إليها بـ “قسد”، الخميس، سقوط 20 قتيلا و48 جريحاً خلال 24 ساعة من الاشتباكات مع القوات التركية.
وفي تطور سابق، الخميس، ناشد الأكراد في شمال سوريا، المجتمع الدولي، العمل على فتح ممر إنساني لإجلاء الحالات الطارئة من مدينة رأس العين السورية التي تتعرض لهجمات تركية.
وإلى ذلك، عقد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الخميس، مباحثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف الهجوم التركي على شمال سوريا.
وأفادت مراسلة قناة “العربية” و”الحدث” أن الاجتماع دام لحوالي 80 دقيقة، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ونظيره التركي، تشاويش أوغلو، وعدد من المسؤولين الأتراك.