أعلن تنظيم داعش، الخميس، على حسابات في تطبيق تلغرام، أنه “حرر عددا” من النساء المحتجزات، إثر هجوم شنه على مقر للمقاتلين الأكراد في محافظة الرقة في شمال سوريا.
ويأتي ذلك بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديموقراطية لصد الهجوم التركي ضد مناطق سيطرتها، وتخللها فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، فضلاً عن فرار متطرفين من أحد السجون، بينهم بلجيكيان، فيما نشبت أعمال شغب في مراكز احتجاز أخرى.
موضوع يهمك ? كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” The Jerusalem Post الإسرائيلية أَن الدبابات التركية التي تستخدمها أنقرة في غزوها لشمال سوريا…
صحيفة: أردوغان يستخدم دبابات إسرائيلية لضرب الأكراد بسوريا
العرب والعالم
هذا وقال مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا وهروب مقاتلي تنظيم داعش الأسرى، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم التركي على فصيل كردي سوري في المنطقة والذي بدأ قبل أسبوع.
واتفق أعضاء مجلس الأمن، وعددهم 15 على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة منذ بداية العملية التركية التي أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح، وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلي داعش في السجون الكردية.
وأعلن ترمب، الخميس، أن “الأكراد محميون بشكل جيد”، وأضاف “أساسا هم ليسوا ملائكة”. وفي تصريحات أخرى، اعتبرهم الرئيس الأميركي “أسوأ من داعش”.