بعد أن أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في كلمة له أن “الساحات ليست المكان المناسب لتغيير النظام”، داعياً ممثلين عن المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع الخميس لليوم الثامن على التوالي للحوار، أكدت مجموعة من المجموعات المشاركة في الحراك أنها لن تقبل بالتفاوض، معتبرة أن السلطة تتنصل من مسؤوليتها.
وأوضحت مجموعة “لـ حقي” في بيان، أن الناس قالت كلمتها، معتبرة أن السلطة بشخص رئيسها تتنصل مجددا من المسؤولية وتعترف بعجزها أمام مطالب الناس.
موضوع يهمك ? طفت إلى السطح خلال الأيام الماضية من التظاهرات المستمرة في لبنان العديد من الأوجاع، وصرخات القهر، ولعل من تلك الآلام…
صرخة أم موجوعة تخرق احتجاجات لبنان.. “بدّي شوف ولدي”
سوشيال ميديا
كما اعتبرت أن جميع محاولات قوى السلطة لن تخدع الشعب ولن تجدي نفعاً.
إلى ذلك، أوضحت أن لا ثقة بهذه السلطة ولا بقواها السياسية، وبنوابها ووزرائها، مشددة على أن الانتفاضة مستمرة، وأن مطالب المتظاهرين ثابتة.
وجددت مطالب الحراك برحيل الحكومة، وفرض تشكيل حكومة إنقاذية من خارج منظومة المحاصصة ذات مهام واضحة وثابتة ألا وهي: “إدارة الأزمة، وإجراءات ضريبية لصالح الناس، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون عادل يضمن صحة التمثيل، إضافة إلى تحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه”.