وتظهر التغيرات الجديدة في الاختبار تمييز سلسلة الردود بأحد اللونين الأزرق أو البنفسجي، مع تباين في المسافة الفاصلة بينها، لتبدو هذه الآلية الجديدة شبيه إلى حد كبير بما هو متبع في فيسبوك، ويمكن القول بأن هذه الطريقة تُسهل التعامل وتنظم التغريدات لكن أغلب تعقيبات المتابعين كانت حول استمرار احتفاظ تويتر بنسقها الماضي، وخاصة بما يتعلق بإضافة علامة بجوار الصورة الشخصية للمسخدم في حقل الرود تفيد باتصاله وتواجده (اون لاين) على المنصة الاجتماعية.
وقد أوضحت سارة حيدر في مجمل ردودها أن العملية قيد الدراسة، وأنها تأخذ بعين الاعتبار كافة المراجعات والتعليقات من قبل المستخدمين، ولم تنوه في الوقت نفسه إلى موعد معين لاطلاق التحديثات الجديدة، والتي من المرجح أنه لن يتم إطلاقها تماشياً مع مجمل ردود أفعال المستخدمين السلبية حولها.