انطلقت، الاثنين، تظاهرة حاشدة في منطقة كوت عبدالله في مدينة الأهواز ضد السلطات الإيرانية.
وردد المتظاهرون هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أهواز”، وذلك بعد أن منعتهم السلطات من المشاركة في دفن الشاعر العربي الأهوازي حسن الحيدري الذي توفي في ظروف غامضة، حسب ما أكد في وقت سابق نشطاء أهوازيين.
شبهات حول تسميم الحيدري
كما اتهم بعض الناشطي الأهزاز النظام الإيراني باغتيال الحيدري، عبر تسميمه عندما كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية، حيث أطلق سراحه بكفالة قبل أشهر، بحسب قولهم.
وغالباً ما يؤكد الناشطون أن ظاهرة الاغتيالات والتصفيات الجسدية للنخب الأهوازية ليست بجديدة، ويتهمون النظام في إيران بتصفية المعارضين بشتى الوسائل منها التسميم، وحوادث السير المفتعلة، والغرق وأساليب أخرى.
إنزال العلم الإيراني
إلى ذلك، قام بعض متظاهري “كوت عبدالله” بإنزال العلم الإيراني في إحدى الساحات العامة.
وأفادت التقارير بأن السلطات تصدت للمتظاهرين العرب بالغازات المسيلة للدموع.
تكثيف أمني
وأكد شهود عيان وجود تحرك واسع لقوات الأمن الإيرانية لمواجهة أي طارئ، خاصة أن الإقليم العربي في إيران يشهد بين الحين والآخر مظاهرات احتجاجية.
يذكر أن مدينة الأهواز شهدت ليل الأحد الإثنين تظاهرات عدة بعد انتشار أنباء عن اغتيال الشاعر حسن الحيدري، الذي توفي صباح الأحد بعد نقله إلى المستشفى إثر وعكة صحية.