قالت شركة فيسبوك أنها ستبدأ بجمع المعلومات الخاصة بمكان إقامة أصحاب الصفحات الكبيرة على شبكتها حتى يتسنى لهم الاستمرار بالعمل عليها بالنشر، وذلك في تغيير لسياسة الخصوصية للصفحات بعد الأحداث المتلاحقة الأخيرة بشأن الصفحات الروسية أو الحملات الإعلانية.
وترتكز هذه الطلبات على الصفحات التي تستهدف المستخدمين الأمريكيين، حيث أن الإعدادات الجديدة ستتطلب من أصحاب الصفحات تأكيد مكان الإقامة عبر عملية التحقق بخطوتين ورقم الهاتف وهو ما من شأنه تحديد مكان إقامتهم، كما ستقوم الشركة بإظهار تلك المعلومات على الصفحات ليستطيع الجمهور معرفة مكانها.
وتأتي هذه الخطوة بعد حذف فيسبوك لـ32 صفحة على شبكتها متصلة مع الحكومة الأمريكية بحسب إفادتها، وكانت هذه الصفحات تستهدف الأمريكيين خلال فترة الانتخابات الأخيرة للتأثير على أصواتهم.