أفادت مراسلة “الحدث” عن توافق مبدئي على اسم الوزير السابق محمد الصفدي والذي شغل وزارات الأشغال والاقتصاد والمالية لرئاسة الحكومة الجديدة فيما ذكرتمصادر أن الاتفاق على الصفدي جرى خلال اجتماع ضم الحريري وممثلين عن حركة أمل وحزب الله.
ولم يكد ينتشر خبر التوافق على تولي الصفدي رئاسة الحكومة الجديدة حتى قام عددا من المحتجين بالاحتشاد أمام منزله يأتي ذلك فيما قطع متظاهرون الطريق في جل الديب في ظل محاولات من الجيش تفريقهم.
وكان وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال الياس أبو صعب، قد اعتبر الخميس، أن ما حصل أمس في منطقتي جل الديب ونهر الكلب (الواقعتين على الخط الساحلي شمالي بيروت) والطريق الساحلي المؤدي لجنوب لبنان يذكّر بالحرب الأهلية اللبنانية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن بو صعب قوله، بعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري، “ما حصل في جل الديب وفي نفق نهر الكلب وطريق الجنوب ذكرنا بالحرب الأهلية. وهذا أمر خطير”.
من اقفال الطريق في خلدة
وتابع بو صعب: “محاولة بناء الجدار أمر خطير ويذكرنا بالحرب الأهلية، ولا يستطيع الجيش أو القوى الأمنية مراعاة تفكير أي شخص بالعودة إلى تلك المرحلة. لا نحمل الحراك مسؤولية ما حصل، إنما من حق المتظاهرين أن نقوم بحمايتهم”.
موضوع يهمك ? أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده تعمل مع السعودية على مواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار.وقال بومبيو في…
بومبيو: نعمل مع السعودية على مواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار
أميركا
من قطع الطريق في خلدة
و الأربعاء، حصل اشتباك في منطقة جل الديب بين متظاهرين قطعوا طريق داخلي ومواطنين حاولوا فتحها بالقوة، تخلله إطلاق أحد المعترضين على إقفال الطريق النار على المحتجين، كما تخلله استخدام للأسلحة البيضاء مما تسبب بوقوع جرحى.
أما في نهر الكلب، فحاول المعتصمون بناء جدار إسمنتي داخل نفق رئيسي على الطريق السريع الذي يربط بيروت بالشمال. وتدخل الجيش اللبناني وهدم الجدار المذكور.
وكذلك حاول معتصمون بناء جدار داخل جسر على الطريق الرئيسي الذي يربط بيروت بجنوب لبنان، إلا أن الجيش اللبناني تصدى لهم.