فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحقيقاً مع شركة إنتل بسبب ما يبدو أنها مخالفات عنصرية عند تسريح عدد من موظفيها في عام 2016.
كانت الشركة قد سرحت حوالي 10,000 موظف بسبب تراجع مبيعاتها، وقالت الشركة أنها ستعتمد على سياسة جديدة تتمثل بالاعتماد على التطوع والتدريب لسد النقص لديها في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي بدى مقبولاً وقتها خاصة بتصريح الشركة أن تسريح الموظفين جاء بناءً على طبيعة العمل.
لكن بحسب التقارير الصادرة من صحيفة ووال ستريت جورنال، فإن الشركة استخدمت عامل السن في اختياراتها لتسريح الموظفين، وهو ما يعتبر تمييز ومخالفة للقانون الأمريكي.
وذكرت التقارير أن معدل الأعمار للموظفين المسرحين كان 49، أي أكبر بحوالي 7 سنوات من معدل أعمار موظفي الشركة، وهو ما يؤكد موضوع التحقيق. بالرغم من أن الشركة نفت وقتها أي تمييز في اختيار الموظفين، حيث قالت أنها لم تستخدم أي عوامل متعلقة بالسن، الجنس، نوع الإقامة، اللون، وغيرها.
يُمكن القول أن فكرة إنتل تبدو منطقية خاصة بالحديث عن تفوق الموظفين الأصغر سناً بدنيا، كما أن الشركة ستوفر الكثير من المال بذلك، حيث أن الموظفين الكبار في السن الذين يعملون في الشركة لفترة طويلة كانوا يتقاضون أجوراً عالية بسبب الترقيات والعلاوات الخاصة بالخدمة.