أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، لقناة “فوكس نيوز” الأحد، أن الولايات المتحدة حققت هدفاً في الشرق الأوسط هو “ردع سلوك إيران السيئ”.

وكان إسبر قد ذكر، الجمعة، أنه يعتقد أن الجيش الأميركي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن لردع أي صراع، نافياً صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران، إلا أنه لم يستبعد، في تصريحات للصحافيين، إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل.

تقرير خاطئ تماماً

وقال خلال سفره لحضور منتدى في “مكتبة ريغان” بكاليفورنيا: “لا شيء فيما يخص العدد. 14 ألفاً، هذا تقرير خاطئ تماماً”، مضيفاً: “كل قائد يرغب بالمزيد والمزيد من الإمكانات أينما كان. لكن حالياً نعتقد أن لدينا قدرات كافية على الساحة لردع من نريد أن نردعه”.

إلى ذلك أوضح أنه يراجع الطلبات التي تأتيه في هذا السياق بانتظام، لكنه شدد على أنه “في الوقت الراهن لا يوجد طلب بنشر 14 ألف فرد”.

وتصريحات إسبر بشأن المسألة هي الأكثر تفصيلاً منذ نفت وزارة الدفاع (البنتاغون) بقوة، الأربعاء، تقريراً لصحيفة “وول ستريت جورنال“، لفت إلى أن الولايات المتحدة تدرس إرسال ما يصل إلى 14 ألف عسكري إضافي إلى المنطقة.

حادثة فلوريدا

من جانب آخر، قال لقناة فوكس نيوز، الأحد، إنه وجه القوات المسلحة لمراجعة الإجراءات المتعلقة بأمن القواعد العسكرية وبفحص الجنود الأجانب الذين يأتون للولايات المتحدة من أجل التدريب بعد واقعة إطلاق الرصاص في فلوريدا.

كما لفت إلى أنه طلب من كبار القادة العسكريين “التأكد من أننا نتخذ كل الاحتياطات اللازمة” لضمان أن المنشآت العسكرية آمنة.

وتعتبر حادثة إطلاق النيران التي وقعت صباح الجمعة في قاعدة بنساكولا العسكرية بفلوريدا، والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص هي الثانية، خلال أسبوع، فقد فتح بحار أميركي النار، الأربعاء، النار على ثلاثة موظفين مدنيين في قاعدة بيرل هاربور، ما أسفر عن مقتل شخصين قبل أن يطلق النار على نفسه.