اللقطة التى أفزعت الزمالكوية .. لماذا تجاهل حامل الراية احتساب تسللين على نهضة البركان؟

اللقطة التى أفزعت الزمالكوية .. لماذا تجاهل حامل الراية احتساب تسللين

[ad_1]

كتب – محمد يسري مرشد:
أثار طاقم تحكيم مباراة نهضة البركان والزمالك بقيادة الزامبي جياني سيكازوي الجدل ببعض القرارات التحكيمية فى المباراة التى انتهت فى الساعات الأولى من صباح الاثنين بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف في ذهاب نهائي الكونفيدرالية.

وتقاسم الحكم المساعد الأول الأنجولي جيرسون إميليانو والتونسي أنور هميلة المساعد الثاني فى خطف الأضواء فى المباراة المثيرة بتأخر فى احتساب تسللين واضحين على نهضة البركان، بواقع تسلل فى الدقيقة 31 من الشوط الأول وتسلل فى الدقيقة 88 من الشوط الثاني حيث لم يشِر الحكمين بالراية إلا بعد ضياع الفرصتين الخطيرتين.

ووفقًا لحكم دولي حالي حضر دورة “حكم الفيديو” التي أقامها الاتحادين الأفريقي بمصر وجنوب أفريقيا؛ فإن تأخر المساعد فى احتساب التسلل يرجع إلى استخدام تقنية الفار.

وقال الحكم الذى رفض الكشف عن هويته لـ “مصراوي” إن استخدام تعليمات اتخاذ القرار للمساعد أثناء تقنية الفار يلزمه انتظار انتهاء الهجمة الواعدة التي قد تنتهي بهدف ولمبرر قوي.

وفسر “لو أشار الحكم بتسلل والمهاجم منفرد وأمامه فرصة محققة وتوقف اللعب وأثبت الفار أن اللاعب موقفه صحيح كيف يُمكن إعادة اللعبة مرة أخرى؟”.

وتابع بقوله: “تنتظر وإذا كان قرارك محل شك وانتهت خطورة الهجمة تشير بالتسلل أما إذا انتهت اللعبة بهدف واللعبة فالفار موجود ليحسم وهذا الأمر يشمل ضربات الجزاء إذا شك الحكم فى أحقية لاعب فى ضربة جزاء والهجمة مستمرة فإنه يستوجب عليه مواصلة اللعب دون تدخل حتى يفصل الفار حتى تنتهي خطورة الهجمة فى تقييم اللعبة الأولى المشكوك فيها”.

وأقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استخدام تقنية التحكيم بالفيديو بمونديال روسيا الماضي، إثر موافقة المجلس الدولي للعبة بالإجماع على استخدامها خلال اجتماعه بمارس 2017 بمدينة زيوريخ السويسرية.

ولم يسمح الاتحاد الدولي باستخدام التقنية فى جميع الحالات التحكيمية بل اقتصرت على أربعة حالات وهي: “الأهداف وركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة وأخطاء تحديد هوية اللاعب المعاقب”.

ووفقًا للبروتوكول المعمول به من قبل المجلس الدولي لكرة القدم والذي أقره في مارس 2017؛ فإن القرار الأخير يبقى للحكم الرئيسي ويمكنه اللجوء لتقنية الفيديو فقط كي يطلب توضيحًا في حالة حدث شئ في أرضية الملعب ولم يتمكن هو من تقييمه.

ويتواصل حكام الفيديو مع حكم الساحة بخصوص أي قرار خاطئ من جانبه ويؤكدونه عبر إعادة اللعبة التي يشاهدها بنفسه على إحدى الشاشات الموجودة خصيصًا بأحد جانبي الملعب ليتخذ القرار النهائي.

وتعتمد تقنية الفيديو على عنصرين أساسيين، حُكام أهلهُمْ الفيفا لمتابعة المباراة عبر شاشات التليفزيون وبجانبهم مساعد للحكم خارج أرض الملعب، حيث يجلسون جميعًا في غرفة مخصصة لذلك.

ومن الضروري من أجل استخدام تقنية الفيديو أن يخضع الحكام للتأهيل، والذي يتضمن اجتياز عدد من الحالات التحكيمية المعدة على شكل محاكاة، بالإضافة لاختبار وخوض مباريات ودية.

العنصر الثاني، يتمثل في الدعم التكنولوجي، الذى يشترط فيه المجلس الدولي أن يكون مقدمًا من شركات معتمدة وهي التي توفر بث للمباريات وتسجيلها باستخدام 35 كاميرا في أماكن مختلفة من الملعب ويتحكم بها فنيين متخصصين.

ويوفر هؤلاء الفنيون إعادات بأفضل جودة ممكنة، حين يطلب حكام الفيديو مراجعة حالة ما، حيث يشير الحكام إلى الحالات التي يريدون مراجعتها.

واستخدمت التقنية قارياً فى أفريقيا لأول مرة بنهائى النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي، وأثارت عاصفة من الجدل.

وأقام الكاف في 24 أكتوبر الماضى ولمدة خمسة أيام دورة تدريبة لـ 6 من حكام النخبة لتدريبهم على استخدام التقنية.

وأعد الكاف غرفة مركزية لمساعدة حكم الساحة ولكن هذه الغرفة اعتمدت على البث الحي للمباريات مع عدم دعم تكنولوجي بزاويا توضيحية تمكن الحكم من أداء مهمته دون وجود الشركات التي توفر بث للمباريات وتسجيلها باستخدام 35 كاميرا في أماكن مختلفة من الملعب ويتحكم بها فنيين متخصصين.

[ad_2]
Source link

عن admin

شاهد أيضاً

النرويج تنتقد قرار “فيفا” بمنح تنظيم نسختي كأس العالم 2030 و2034 بالتزكية

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم عن اعتراضه على قرار الاتحاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات