[ad_1]
بدأ أعضاء الكونغرس الأمريكي بالتحرّك لإصدار مُذكّرة رسمية يمنعون بموجبها شركات مثل هواوي أو ZTE من بيع هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا بعد أن نجحت بعض الهيئات في إلغاء صفقة مُحتملة بين هواوي وAT&T.
وبحسب آخر التقارير، فإن شركة هواوي أصبحت الأولى عالميًا في مجال إنتاج الهواتف الذكية مُتخطيّة بذلك آبل، إلا أنها أرقامها في الولايات المتحدة الأمريكية لم تعكس تلك الحقيقة. وبناءً على ذلك، عملت الشركة خلال العام الماضي مع شبكات الاتصال الكُبرى في أمريكا، ومنها AT&T، للوصول إلى اتفاقية لبيع هواتفها الذكية هناك، الأمر الذي كان قريبًا جدًا من التحوّل إلى حقيقة لولا تدخّل بعض الجهات الحكومية لمنع حدوثه.
وبحسب The Information، فإن أعضاء من مجلس الشيوخ بعثوا بمذكرة رسمية لهيئة الاتصال الفيدرالية FCC، المسؤولة عن تشريع مثل تلك الصفقات، لمنع الموافقة على صفقة هواوي وAT&T لدواعي أمنية. ولم تقف الضغوطات عند هذا الحد، فموقع TechCrunch ذكر أيضًا أن أعضاء من الكونغرس توجّهوا لإصدار مُذكّرة رسمية تمنع التعامل مع شركات صينية على غرار هواوي وZTE، وأي شركة فرعية لهما، لأنها شركات تتعاون مع الحكومة الصينية وقد تُهدّد الأمن الوطني في أمريكا.
وفي حالة الحصول على موافقة أعضاء مجلس الشيوخ، واعتماد تلك المُذكّرة، فإن تلك الشركات، وغيرها من الأسماء الصينية ستُمنع من دخول أمريكا بشكل كامل، بما في ذلك معدّات الاتصالات الخاصّة بها أيضًا المُستخدمة من قبل شريحة كبيرة جدًا من الشركات.
وسبق لرئيس الاستخبارات الأمريكية CIA أن أجرى أبحاثًا في 2011 خرج منها بنتيجة تُفيد أن الحكومة الصينية تستخدم شركات على غرار هواوي لتسريب بيانات المُستخدمين، الأمر الذي أدّى وقتها لوقف التعامل مع الشركات أو الجهات التي تعتمد في بُنيتها التحتية على معدّات من إنتاج شركات صينية.
Source link