[ad_1]
كردستان العراق: الهجوم على سفارة واشنطن غير مقبول
أكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، أن الهجوم علی السفارة الأميركية في بغداد مرفوض كلياً ويعرض مصالح العراق للخطر.
وأضاف في بيان أن “التجمع والمظاهرات المدنية حق دستوري، بيد أن استخدام العنف والهجمات والتصرفات اللامسؤولة لاستهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية، تطور خطير”.
وتابع “ننظر بقلق بالغ إلی الأحداث الأخيرة والهجوم علی السفارة الأميركية في بغداد، وأنه عمل غير مقبول ومرفوض كلياً ويعرض مصالح العراق للخطر”.
وأشار إلى أن “الأميركيين حلفاء وأصدقاء للعراق وإقليم كردستان وكانوا شركاء رئيسيين في تحرير العراق والانتصار علی إرهابيي القاعدة وداعش”.
موضوع يهمك
?
سمع صباح اليوم الأربعاء، دوي انفجارات في ريف مدينة جبلة، نتيجة تصدي قاعدة حميميم الروسية، لأهداف مجهولة، لم يعرف ما إذا…
وواصل البيان “لمواجهة مخاطر الإرهاب وحماية مصالحهم، لا يزال العراق وإقليم كردستان بحاجة إلی دعم وتعاون أميركا والتحالف الدولي”.
وذكر أن ممثلي الدول والدبلوماسيين ضيوف العراق يجب احترامهم وحمايتهم.
وطالب بارزاني الجهات المسؤولة أن تؤدي مهامها في الحفاظ عليهم وألا تسمح بتعرض السفارات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية إلی الهجمات.
كان العشرات من رجال الميليشيات ومؤيديهم قد نصبوا خيامهم أمام أبواب السفارة في بغداد حيث قضوا ليلتهم، بعد يوم واحد من اقتحامهم للمجمع، واحتلوا منطقة الاستقبال وحطموا النوافذ في واحدة من أسوأ الهجمات على السفارة حديثاً.
وأظهرت مشاهد مصورة محاولة عدد من المحتجين اجتياز السور الخارجي للسفارة.
وأطلق جنود المارينز الأميركيون الذين يحرسون السفارة، أمس، الغاز المسيل للدموع بعد أن أشعل المتظاهرون النار على سطح منطقة الاستقبال، وتصاعد الدخان من المبنى.
يذكر أن أنصار الفصائل الموالية لإيران والمنضوية ضمن الحشد الشعبي أقدموا، الثلاثاء، على حرق إحدى بوابات السفارة وتحطيم زجاج غرفة أمن وكاميرات مراقبة.
وشارك كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي (زعيم حركة عصائب أهل الحق) وهادي العامري (الذي يتولى قيادة منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، في الاحتجاج الذي تحول إلى مهاجمة للسفارة الأميركية في بغداد.
[ad_2]