[ad_1]
توصّل باحثون من جامعة ميشيغن الأمريكية University of Michigan إلى طريقة جديدة لاختبار أنظمة القيادة الذاتية من شأنها تسريع وصول تلك السيّارات إلى الأسواق بعد إجراء الاختبارات الكافية.
ووفقًا للطريقة الجديدة، فإن الباحثين يقومون باختبار وحدات من النظام على انفراد، على غرار وحدات تفادي الحواجز أو وحدات الحماية من الحوادث. وبالتالي وبتكثيف الاختبارات يُمكن الكشف عن القصور الموجودة في تلك الوحدات ومعالجتها بشكل فوري.
وفي الوقت الراهن، تقوم جميع الشركات باختبار جميع وحدات النظام في ذات الوقت، وهو أمر يتطلّب الكثير من الوقت لأن بعض الوحدات -كوحدات تفادي الحواجز- قد لا يصل دورها إلا في أوقات محدودة. وهذا لا يسمح دائمًا باكتشاف الثغرات الموجودة فيها.
وبالأرقام، فإن كل 1000 ميل مقطوع أثناء الاختبارات بالطريقة الجديدة يُعادل 300 ألف إلى 100 مليون ميل تقريبًا بالطريقة العادية، وهذا سيسمح للشركات بتوفير الوقت بصورة كبيرة والتركيز على الوحدات التي تتطلّب أن تكون جاهزة 100٪ للحماية من الحوادث.
وعلى سبيل المقارنة، قطعت سيّارات شركة وايمو -ألفابت- أثناء الاختبارات في 2016 أكثر من 635 ألف ميل. لكن وعملًا بالطريقة الجديدة، ستكون قادرة على إتمام نفس المسافة في يوم واحد فقط.
ولن يتم اعتماد الطريقة الجديدة بشكل فوري، فهي ما زالت بحاجة لمزيد من الوقت حتى تكون قادرة على دراسة كافّة الاحتمالات كوجود ثلوج على الطُرقات أو وجود سيّارة تسير عكس اتجاه السير الأصلي. لذا، فإن اعتمادها أمر يحتاج مزيدًا من الوقت.
يُذكر أن إيلون موسك Elon Musk أكّد أن جميع سيّارات شركة تيسلا المُصنّعة بعد أكتوبر/تشرين الأول 2016 ستحصل على تحديث جديد في يونيو/حزيران القادم.
Source link