بادجي

تقرير.. بعد إهدار ركلة السوبر.. بادجي إلى سيناريو لوكاكو أم أبراهام؟ 21 فبراير 2020 05:30 م

[ad_1]

انتقادات واسعة نالها السويسري رينيه فايلر المدير الفني لفريق الأهلي، بسبب قراره بمنح الركلة الخامسة والأخيرة بين ركلات الترجيح في مواجهة السوبر المصري للمهاجم السنغالي أليو بادجي، الوافد حديثًا لصفوف الفريق، والذي لم يحصل حتى الآن على فرصة كاملة لتثبيت أقدامه بصفوف الفريق.

وأهدر بادجي الركلة الخامسة والأخيرة للأهلي، حيث تصدى لها محمد أبو جبل حارس الزمالك ليمنح فريقه فرصة التتويج، وهو ما تحقق بالفعل بعدما نفذ عبد الله جمعة ركلة الزمالك الأخيرة بنجاح، بعدما أهدر محمد هاني لاعب الأهلي وأشرف بنشرقي نجم الزمالك قبل بادجي.

تُوج الزمالك باللقب الرابع في تاريخه بالسوبر المصري، في المواجهة التي احتضنها ستاد “محمد بن زايد” في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتقطت الكاميرات التليفزيونية بادجي محبطًا عقب تتويج الزمالك، مما دفع كثيرون للوم فايلر، معتبرين إياه حمل اللاعب أكثر من طاقته، في ظل خطواته الأولى بالقميص الأحمر.

سيناريو بادجي البالغ من العمر 22 عامًا ليس الأول للاعب أُلقي بين النيران في بدايات مسيرته بقميص فريقه، حيث تصدر العديد من اللاعبين الشبان المشهد في مواقف مماثلة، أحبطتهم ونالت من ثقتهم في أوقات احتاجوا خلالها كل الدعم.

لا ينسى كثيرون مشهد البلجيكي الصاعد روميلو لوكاكو، عندما أهدر الركلة الخامسة لفريق تشيلسي الإنجليزي أمام نظيره بايرن ميونخ الألماني، في كأس السوبر الأوروبي عام 2013، عندما وقف محبطًا بعدما حرم فريقه من اللقب الأوروبي.

كان لوكاكو يأمل في الحصول على ثقة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في ذلك الوقت، بعد عودة الأخير من العاصمة الإسبانية، ليقود تشيلسي في ولاية جديدة، لكن الركلة المهدرة قضت على آماله، ليغادر الفريق سريعًا.

وشارك لوكاكو لأربعين دقيقة فقط في ثلاث مباريات، قبل أن يرحل عن صفوف تشيلسي في نهاية فترة الانتقالات الصيفية، متجهًا إلى إيفرتون على سبيل الإعارة، وساهم تألقه في إيفرتون بعد حصوله على الثقة الكافية، ليحصل إيفرتون على خدماته بشكل نهائي في الصيف التالي.

شاءت الأقدار أن يتكرر السيناريو بكل تفاصيله في الصيف الأخير، بعدما قرر فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي منح تسديد الركلة الخامسة والأخيرة في مواجهة السوبر الأوروبي أمام ليفربول للمهاجم الصاعد تامي أبراهام، الذي كان عائدًا للتو من رحلة إعارة بصفوف أستون فيلا في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

أهدر أبراهام الركلة الأخيرة، ليُتوج ليفربول بكأس السوبر الأوروبي، ويتخوف كثيرون من محبي تشيلسي من مواجهة أبراهام الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا مصيرًا مشابهًا للمهاجم البلجيكي.

لكن على عكس تلك التخوفات، انفجرت موهبة أبراهام، بعدما منحه لامبارد كل الثقة، ليعتلي صدارة هدافي تشيلسي في الموسم الحالي، برصيد 15 هدفًا، بينهم 13 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب هدفين في دوري أبطال أوروبا.

يبقى ما ينتظر بادجي بين ردة فعل قوية، وتعبير على النفس بصورة مثالية، أو إحباط ينال من معنوياته في بداية مشواره بقميص الأهلي، وسط طموحات كبيرة لجماهير الأهلي في مسابقتي الدوري المصري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا، ليكون أبراهام جديد أو لوكاكو آخر يخسر الأهلي مجهوداته.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

باتشوكا المكسيكي يتغلب على بوتافوجو البرازيلي بثلاثية نظيفة ويحصد كأس “بطل الأمريكتين”

حقق فريق باتشوكا المكسيكي فوزاً مهماً على نظيره بوتافوجو البرازيلي بثلاثة أهداف دون رد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات