[ad_1]
تشكّل الإعلانات مصدر الدخل الرئيس لدى فيس بوك، وهذا سيسري على مسنجر أيضاً بالرغم من وجود مصادر أخرى مثل عمولات المدفوعات.
يدعم مسنجر فيس بوك تحويل الأموال بين الأصدقاء في الولايات المتحدة منذ عامين، وفي سبتمبر الماضي أتاحت إمكانية الشراء ودفع قيمة المشتريات للشركات عبر مسنجر، وبالأمس أعلنت عن إمكانية تقاسم الأصدقاء ضمن محادثة جماعية مدفوعات معينة.
كل هذا لن يغري فيس بوك بإعتماد اسلوب العمولة. بل ستتجه للإعلانات لأنه أعلى ربحية بالطبع. وسبق أن حققت فيس بوك العام الماضي 753 مليون دولار من التحويلات المالية والمدفوعات، لكنه يمثل أقل من 3% من مصدر دخل الشركة العام حيث جلبت لها الإعلانات 27 مليار دولار العام الماضي.
هذا يعني أنه علينا أن نترقب المزيد من عرض الإعلانات ضمن مسنجر وبالطبع بناءاً على الكلمات المفتاحية التي نتحدث بها مع أصدقائنا. قد لا تكون الإعلانات مزعجة وتظهر بنفس المحادثة، لكنها ستظهر بطريقة ما تضمن لفت انتباه المستخدمين وتحقيق العائدات للمعلنين وفيس بوك نفسها.
هذا التوجه من فيس بوك متوقع وغريب بنفس الوقت حيث سلمت إدارة مسنجرها إلى David Marcus وهو الرئيس السابق في باي بال الذي يحمل خبرة طويلة في الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال.
وتركز تطبيقات دردشة عريقة مثل WeChat الصيني و Line الياباني على فكرة التجارة الإلكترونية والدفع من خلالها وأخذ عمولة من الشركات عن كل مبلغ يتم دفعه.
وسبق أن أطلقت فيس بوك وحدتين إعلانيتين تتعلقان بمسنجر، لكن الآن علينا توقع المزيد من الوحدات الإعلانية والتكامل بين آخر الأخبار في تطبيقها الرسمي ومسنجرها.
Source link