[ad_1]
تم استجواب ترافيس كالانيك – الرئيس التنفيذي لشركة أوبر – بعد عدة اتهامات بسوء معاملته، سواء داخل الشركة أو خارجها، هذا بجانب اتهامات مثل أسلوبه السيء في جداله مع سائق سابق لأوبر، وقضايا أخرى تتعلق بالتحرش الجنسي.
وفي الإثنين الماضي ترك جيف جونز – رئيس الشركة – منصبه بسبب موقف كالانيك، وقال إنه لا يستطيع الاستمرار في عمله بعد ما جرى من سوء سمعة أوبر من حينٍ لآخر.
لكن يبدو أنه في الوقت الراهن هناك قبول من مجلس إدارة أوبر التنفيذي على بقاء كالانيك وعدم فصله، لكن نضع في اعتبارنا أن توجهات القرارات قد تتغير حالما تصدر اللجنة الفرعية التابعة للمجلس التنفيذي رأيًا رسميًا. وينجلي دعم أرينا هافينجتون – عضو مجلس أوبر – لكالانيك، حيث قالت “من الواضح أن كل من أوبر والسوق الذي تعمل فيه بأكمله لم يكن موجودًا بدون ترافيس”.
وبالإضافة إلى مناقشة مصير كالانيك، أشار ليان هورسني – المدير التنفيذي ومدير الموارد البشرية في كومباي – إلى أنه ينبغي على أوبر التركيز على شخصٍ ما يساعد الرئيس التنفيذي ليصبح قائدًا وشريكًا أفضل، بدلًا من استبداله برئيسٍ جديد.
السؤال الذي يحتاج إجابة حقيقية هو: هل من السهل حقًا الإطاحة بكالانيك مهما كانت الاتهامات الموجهة إليه؟ كل الدلائل الحالية تقول إنه من الصعب ذلك في هذه المرحلة، وبالتالي ستحتاج الشركة إلى التريُّث في قرارها النهائي، واختيار شخص جدير – جدًا – بثقتها ليقود أوبر، أو لمساعدة ترافيس على القيادة على أقل تقدير.
المصدر: VentureBeat
[ad_2]
Source link