محمد صلاح

تقرير.. البطل ظهر بوجهين.. هل يصبح ليفربول الضحية السادسة بالأبطال؟ 11 مارس 2020 01:10 م

[ad_1]

منذ تعديل مسمى مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسخة موسم (1992 – 1993) ولم يعرف بطل أعرق الكؤوس الأوروبية الخروج من دور الـ16 في النسخة التالية سوى في خمس مناسبات كان من بينهم ليفربول.

ليفربول والذي حقق لقب دوري الأبطال في نسختها الأخيرة على حساب مواطنه توتنهام هوتسبير سيعود اليوم “الريدز” لخوض اختبار حقيقي وصعب على ملعبه وبين جماهيره عندما يستقبل العنيد أتلتيكو مدريد على ملعب “الآنفيلد” في إطار إياب دور الـ16 من عمر المسابقة القارية.

موقعة الذهاب والتي أقيمت في العاصمة الإسبانية استطاع صاحب الأرض والجمهور أتلتيكو مدريد أن يحقق الفوز على البطل بهدف دون رد ليصبح على ليفربول ملزمًا لتحقيق الانتصار وهذه المرة الفوز بفارق هدفين من أجل استكمال مشوار حملة الدفاع عن لقبه.

– ليفربول يطارد تاريخه السلبي:

نسخة (2004 – 2005) تعد الأغلى في ذكريات جماهير ليفربول فالريدز خاض نهائي دوري الأبطال ليواجه ميلان في الموقعة الختامية بتركيا وتحديدًا على ملعب “أتاتورك الأوليمبي” ليحسم بطل إنجلترا اللقب لصالحه على الرغم من الخسارة بثلاثة أهداف دون رد قبل أن ينجح ستيفين جيرارد ورفاقه في قلب الطاولة على “الروسينيري” بالتعادل بنتيجة (3-3) ثم الفوز بركلات الترجيح (3-2).

ليفربول توّج بلقبه الخامس ليخوض النسخة التالية (2005 -2006) إلا أن “الريدز” فشل في الدفاع عن لقبه بالخروج من دور الـ16 وتحديدًا على يد بنفيكا البرتغالي بعدما فاز الأخير على ملعبه في الذهاب بهدف دون رد قبل أن يرد بالفوز بالإياب على “الآنفيلد” بهدفين دون رد.

– 4 سيناريوهات سلبية:

ليفربول ليس البطل الوحيد الذي يودع من الأبطال في النسخة التالية من دور الـ16 إنما يُعادله في هذا الرقم السلبي أربعة فرق حيث كانت البداية من بورتو البرتغالي بطل نسخة (2003 -2004).

بورتو في رحلة الدفاع عن لقبه واجه إنتر ميلان لينجح الأخير في فرض التعادل الإيجابي بهدف لكل جانب في البرتغال قبل أن يفوز “النيراتزوري” بثلاثة أهداف مقابل هدف في إيطاليا.

بعد بورتو كتب برشلونة في موسم (2006 -2007) رقمًا سلبيًا بالخروج المبكر من دور الـ16 على يد من تلقى مرارة الهزيمة وهو ليفربول الذي حقق فوزًا تاريخيًا على ملعب البرسا في “كامب نو” بهدفين مقابل هدف ليكون هذا الفوز هو الأول في تاريخ الأندية الإنجليزية على ملعب برشلونة.

وفي الإياب، استطاع برشلونة الرد في “الآنفيلد” بهدف دون رد إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيًا بعدما استفاد “الريدز” بفارق الأهداف بمجموع المباراتين.

ميلان بطل أوروبا على حساب ليفربول في نسحة (2006 -2007) كان من بين الأندية التي ودعت البطولة في النسخة التالية وتحديدًا من دور ثمن النهائي رغم التعادل السلبي الذي تحقق في لندن أمام آرسنال قبل أن ينجح “الجانرز” من العودة إلى إنجلترا ببطاقة العبور بالفوز بهدفين دون رد.

ريال مدريد بطل أوروبا لمدة ثلاث نسخ ودّع المسابقة من الدور الـ16 وتحديدًا في النسخة الماضية بعدما فشل في الحفاظ على سلسلة ألقابه الأوروبية المتتالية بالإقصاء المفاجئ على يد آياكس أمستردام الهولندي.

الريال استطاع الفوز بهدفين مقابل هدف خارج دياره إلى أن فريق العاصمة الهولندية آياكس تمكن من الرد بفوز ساحق على ملعب “سنتياجو برنابيو” بأربعة أهداف مقابل هدف.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

محمد صلاح يقود ليفربول ضد جيرونا في دوري أبطال أوروبا

يقود النجم المصري محمد صلاح، تشكيل فريق ليفربول في مباراته ضد جيرونا الإسباني ضمن منافسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات