[ad_1]
سقطت أرضاً على الهواء.. إعلامية لبنانية تنتظر التحاليل
بعدما سقطت مغمى عليها حين كانت على رأس عملها على الهواء مباشرة، نقل الصليب الأحمر اللبناني مراسلة إحدى المحطات التلفزيونية اللبنانية إلى مستشفى عند معبر المصنع الحدودي مع سوريا.
موضوع يهمك
?
على الرغم من الأيام العصيبة التي يعيشها اللبنانيون هذه الفترة مع التدهور الاقتصادي، الذي أضيفت إليه أزمة فيروس كورونا…
انظر كيف تحايلوا على الوباء.. حلوى عبر شرفة تحية للجارة
الأخيرة
في التفاصيل، وقعت المراسلة على الأرض وأغمي عليها خلال تغطيتها إجراءات مكافحة كورونا عند معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، ذلك المعبر الذي توقف تماما عن العمل منذ إعلان الدولتين الجارتين إغلاق الحدود.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة سقوط الإعلامية على الأرض، يكشف المقطع المذيع على الهواء موجها سؤالا لها، وعندما همّت بالإجابة سقطت على الأرض.
“الحدث” في مكان الحادث
بدورها، رافقت كاميرا قناة “الحدث” المراسلة التي نقلتها سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر إلى مستشفى حدودي مع سوريا.
وأفاد مراسل “الحدث”، أن المراسلة راشيل الحسيني العاملة في قناة “الجديد” اللبنانية كانت سقطت أرضا أثناء تأدية عملها، فقامت مجموعة من عناصر الأمن اللبناني بنقلها إلى مركز طبي تابع لوزارة الصحة اللبنانية، وأعطيت الإسعافات الأولية هناك.
#لبنان | مراسل #الحدث ينقل على الهواء مباشرة سقوط مراسلة إحدى المحطات خلال تغطيتها إجراءات مكافحة #كورونا عند #معبر_المصنع الحدودي مع #سوريا pic.twitter.com/2tRwQ51RsA
— الحدث (@AlHadath) March 16, 2020
كما تبين من الفحص أن درجة حرارة الإعلامية قد وصلت إلى 38 درجة مئوية، ما ألزم السلطات على التواصل مع الأطقم الطبية لنقلها إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت.
وشرح المراسل أن الحسيني فقدت جزءا من وعيها عند سقوطها، وبعد الإسعافات الأولبية عندما استفاقت بدأت بالصراخ والبكاء.
بدوره، قام الأمن العام اللبناني بالحجر على العناصر الذين نقلوا الإعلامية إلى المستشفى طالبا منهم عدم مخالطة أحد، وعدم التعاطي مع الصحافيين حتى تظهر نتائج الفحوص.
وطلبت السلطات أيضا من كل الكوادر الإعلامية المتواجدة أخذ الحيطة والحذر.
“تعقيم الحدود”
أفاد المراسل أيضا أنه بعد هذه الحادثة، وصل رئيس بلدية المنطقة إلى المكان وطالب السيارات المختصة بالقيام بعمليات رش لتعقيم الحدود.
يشار إلى أن الحكومة اللبنانية كانت قد اتخذت إجراءات تصاعدية منذ الأسبوع الأول من الشهر الحالي بدءاً بإغلاق المدارس والجامعات ووقف الرحلات من الدول التي تشهد تفشياً لفيروس كوفيد -19.
ربما بسبب الإرهاق .. شاهد | سقوط مراسلة تلفزيون الجديد خلال تغطيتها إجراءات مكافحة #كورونا عند #معبر_المصنع الحدودي بين #لبنان و #سوريا pic.twitter.com/EGAUZmSXml
— الحدث (@AlHadath) March 16, 2020
إلى ذلك سجّل لبنان حتى الآن ثلاث حالات وفاة بكورونا، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في البلد إلى 99 حالة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
ومع ارتفاع عدد الإصابات، أعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأحد، إثر اجتماع لمجلس الوزراء استمر أكثر من أربع ساعات، أن لبنان يعيش اليوم حالة طوارئ صحية، لذلك تعلن الحكومة التعبئة العامة، بحسب تعبيره.
كما اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات تسري ابتداء من الأحد حتى منتصف ليل 29 آذار/مارس، وفق ما أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
تضمنت الإجراءات التأكيد على وجوب التزام المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وإقفال مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي اعتباراً من يوم الأربعاء 18 آذار/مارس 2020 حتى الساعة الرابعة والعشرين من يوم الأحد 29 آذار/مارس 2020″.
كذلك جاء في البيان إقفال المرافئ البحرية والبرية أمام الوافدين، وفق إجراءات استثنت فئات عدة، أبرزها قوة اليونيفيل والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في لبنان والمنظمات الدولية وطائرات الشحن، وإقفال الإدارات والمؤسسات العامة، مستثنية تلك الضرورية مثل المؤسسات الأمنية والصحية والكهرباء، وتُقفل أيضاً الشركات والمؤسسات الخاصة والمحلات التجارية على اختلافها، ومكاتب أصحاب المهن الحرة، باستثناء المطاحن والأفران، وكل ما يرتبط بتصنيع وتخزين وبيع المواد الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية.
وتُستثنى المصارف أيضاً من الإقفال على أن تفتح أبوابها “بالحد الأدنى الواجب لتأمين مقتضيات تسيير العمل لديها يومياً”.
وقف الرحلات
وكانت الحكومة قد قررت وقف الرحلات الجوية مع الدول التي تشهد تفشياً للفيروس مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والصين وفرنسا ومصر والعراق وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى سوريا التي لم تعلن حتى الآن أي إصابة لديها.
إلى ذلك يتم عزل المصابين بشكل رئيسي بمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، الذي تعمل السلطات على توسيع قدرته الاستيعابية مع ازدياد أعداد المصابين، تزامناً مع تجهيز مستشفيات حكومية في المناطق.