كانتي

في عيد ميلاده الـ29.. نجولو كانتي ليس أفضل رجل في العالم! 29 مارس 2020 11:35 ص

[ad_1]

“لا أشعر بأنني أفضل شخص في كرة القدم أو في العالم، أحاول تقديم أفضل ما لدي سواء فزت أو خسرت”.. كلمات ربما لن تسمعها سوى من لاعب واحد فقط وهو النجم الفرنسي نجولو كانتي الذي يتم اليوم الأحد (29 مارس) عامه الـ29.

ملامحه الطفولية البريئة، تحمل وراءها قصة كفاح درامية، فصاحب الابتسامة البسيطة ابن لأبوين من أصل مالي، هاجرا إلى فرنسا بحثا عن العمل والحياة الكريمة، واضطر كانتي للعمل كجامع للقمامة لتوفير متطلبات الحياة.

كانت مهمة كانتي، هي جمع النفايات القيمة، ثم الذهاب إلى شركات إعادة التدوير، مقابل الحصول على الأموال.

بدأ كانتي يتحسس طريق لعب الكرة وهو في الثامنة من عمره، التحق بأحد الأندية الصغيرة في الحي الذي كان يعيش فيه بفرنسا، ولكن أداؤه لم يكن مقنعا بسبب ضآلة حجمه وصغر سنه مقارنة بباقي زملائه في الفريق.

القدر كان يخبئ لكانتي خطوة ليست بالسيئة، طلب نادي بولون التعاقد معه، بعدما رتب ابن رئيس نادي سوريناس -الذي كان يلعب في فريق بولون- مقابلة لكانتي مع النادي، وبالفعل تم الاتفاق بين الطرفين على أن ينضم الفرنسي الشاب للفريق مقابل استكمال دراسته.

لم يحظ كانتي بفرصة المشاركة مع الفريق الأول الذي كان يصارع على الهبوط، ثم بدأت بصمته تظهر يومًا بعد الآخر حتى انتقل إلى صفوف كاين موسم 2013/2014 لمدة موسمين، قبل الانضمام إلى صفوف ليستر سيتي في الثالث من أغسطس عام 2015 (مقابل 9 مليون يورو) ويحقق معه لقب الدوري الإنجليزي في موسم “المعجزة”.

بعد موسم واحد فقط بقميص الثعالب، اتخذ كانتي خطوة أخرى في مشوراه الاحترافي، وانضم إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي ليحقق ثاني لقب بريميرليج في تاريخه.

الموسم الحالي، هو الرابع لكانتي بقميص “بلوز” الذي خاض معه 164 مباراة في مختلف البطولات، حقق خلالهم 3 بطولات هم (الدوري المحلي- كأس الاتحاد- الدوري الأوروبي).

عُرف عن كانتي صفتي التواضع والخجل، ولكن أن تقف أمام “كأس العالم” وأنت فائزًا به ولا تحرك ساكنًا أو تحاول التقاط الصور التذكارية معه، فكانت تلك اللقطة الاستثنائية مثار جدل للجميع.

عقب نهاية مباراة نهائي كأس العالم 2018 التي جمعت بين المنتخب الفرنسي والكرواتي، بفوز الديوك باللقب المونديالي، تهافت اللاعبين على حمل الكأس الذهبية لالتقاط الصور التذكارية والاحتفال بالتتويج العالمي.. عدا كانتي.

وقف اللاعب الفرنسي بعيدًا، ينظر إلى زملائه، ينتظر دوره -على حد وصفه- حتى لاحظ زميله ستيفن نزونزي وطالب اللاعبين بإفساح المجال لكانتي للاحتفال بالكأس والتقاط الصور.

يقول كانتي: “عندما فزنا بكأس العالم كانت الكاميرات تتحرك وكان بعض اللاعبين يعلمون أنني لا أحب الكثير من الاهتمام لذلك دفعوني للأمام وكانوا يغنون، كانت لحظة جيدة وآمل أنني استمتعت بها بأفضل طريقة، وأتمنى أن نحصل على لحظات أخرى كهذه لأنها كانت استثنائية”.

نال كانتي، تحية وتقدير الجميع، بعدما جدد تعاقده مع تشيلسي عام 2018، ورفض التهرب من الضرائب واستلام راتبه بطريقة غير شرعية لتجنب دفع أموال كثيرة.

وبحسب تسريبات كشفت عنها مجلة «دير شبيجل» الألمانية، فإن كانتي، تجاهل صيغة للحصول على راتبه عبر شركات توفير ضرائب خارج بريطانيا.

يعلق كانتي: “هذا ليس لأنني شخص جيد، هذه هي شخصيتي، ألعب كرة القدم وأريد أن يعتبرني الناس لاعب كرة قدم فقط، لا أريد أن يهتم الناس بما أفعله خارج الملعب”.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

باتشوكا المكسيكي يتغلب على بوتافوجو البرازيلي بثلاثية نظيفة ويحصد كأس “بطل الأمريكتين”

حقق فريق باتشوكا المكسيكي فوزاً مهماً على نظيره بوتافوجو البرازيلي بثلاثة أهداف دون رد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات