[ad_1]
دائمًا ما نطرح على أنفسنا الأسئلة بشأن إمكانية أن تصب تعديلات كرة القدم في مصلحة طرف، وتضر بالأخر مع كل تغيير يحدث بشكل شبه سنوي من أجل تطوير اللعبة.
ومع التغييرات التي أقرها المجلس الدولي لكرة القدم من أجل تطبيقها في الموسم المقبل يمكن في هذه السطور أن نرصد تأثيرها على مثال محلي وأخر عالمي.
مسرح جنش
عقب فوز الزمالك بكأس السوبر المصري عام 2017 على حساب الأهلي بعد ركلات الترجيح صرح محمود عبدالرحيم “جنش” حارس الأبيض قائلًا: “80% من التعامل بين الحارس والمنافس في ركلة الجزاء يكون نفسي، أنا أضعه على المسرح قبل أن يسدد الكرة وأحاول أربكه وأحافظ على تركيزي.”
وربما تكون هذه التعديلات مناسبة تمامًا لما أسماه جنش بـ” المسرح”.
فالبند الأول بخصوص ركلات الترجيح يقول: “لا يعاقب حارس المرمى على الخطأ إذا أخطأت ركلة جزاء الهدف أو ارتدت من القائمين والعارضة (بدون لمسة من حارس المرمى) إلا إذا أثرت المخالفة بوضوح على مسدد الكرة”، وبالتالي فإن التعامل النفسي مع المهاجم دون تأثير ملحوظ عليه بخطأ قانوني يصب في مصلحة الحارس.
أمر أخر يتم انتقاد جنش بسببه في كثير من الأحيان وهو التحرك قبل تنفيذ المهاجم لركلة الجزاء، وتعديلات القانون منحت الحارس هنا بعض في الأفضلية إذا أخطأ: “يتم تحذير حارس المرمى من المخالفة الأولى. ثم يحصل على بطاقة صفراء لأي مخالفة أخرى.”
أما التعديل الثالث فيقول: “يعاقب مسدد الركلة إذا أخطأ حارس المرمى ومسدد الكرة في نفس الوقت بالضبط.”
تهديد لجوارديولا
قام أولى جونور سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد في أبريل من العام الماضي بانتقاد بيب جوارديولا قبل ديربي المدينة: “أعتقد أنه يطلب من اللاعبين إيقاف الهجمة الواعدة بأخطاء تكتيكية، ويجب أن يكون هناك عقاب على ذلك باشهار البطاقات الصفراء.”
وسيكون القانون في الموسم المقبل أكثر تشددًا في التعامل مع إيقاف الهجمات الواعدة حيث أن أي خطأ أصبح يقتضي احتساب بطاقة صفراء: “أي مخالفة (ليس فقط خطأ) التي “تتدخل في أو توقف هجمة واعدة” ينبغي أن ينتج عنها بطاقة صفراء.”
جوارديولا نفسه نفى تهمة أنه يطالب لاعبيه بإيقاف الهجمات الواعدة بأخطاء مبكرة قبل منتصف ملعب لمساعدة باقي اللاعبين على الارتداد السريع لكن السؤال سيظل هل يكون الخطأ في الموسم المقبل بلا بطاقات صفراء لرجال المدرب الإسباني؟