[ad_1]
ترك المصابين بأعراض خفيفة بالمنزل سبب انتشار كورونا
قال مايك رايان رئيس قسم الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إنه “بسبب الحجر المنزلي فإن معظم حالات انتقال العدوى بـفيروس كورونا التي تحدث بالفعل في العديد من البلدان تكون داخل الأسرة”، مؤكدا على ضرورة البحث بين العائلات والعثور على الأشخاص الذين قد يكونون مرضى ثم عزلهم بطريقة آمنة وكريمة.
وأوضح المتحدث قائلا: في بداية الوباء، لم يكن من المفهوم جيدًا كيف يمكن أن يكون الفيروس معديًا. الآن يعرف الباحثون أن أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة، ويطلب منهم البقاء في المنزل، يخاطرون بنقل الفيروس إلى أفراد الأسرة ونقله إلى الآخرين خارج منازلهم حيث لا يزال الحجر جزئياً.
نصيحة الخبراء الصينيين الذين سافروا إلى أوروبا لتقديم المشورة، كانت ضرورة التحول إلى الحجر الصحي الجماعي حتى للذين يعانون من أعراض خفيفة بدلاً من السماح لهم بالعزل في بيوتهم.
وبالفعل قامت مدينة ميلان الإيطالية بحجز الفنادق للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة يتم تخصيصها لعزل المرضى عن أسرهم أثناء الحجر الصحي.
موضوع يهمك
?
أنفقت شركة فيسبوك أكثر من 23 مليون دولار في 2019 على الحماية والسفر الجوي الخاص بالرئيس التنفيذي (مارك زوكربيرغ) Mark…
تخيل كم تنفق فيسبوك على حماية مارك زوكربيرغ
شركات
خطأ الصين بالتركيز على الحالات الشديدة
ويروي رئيس قسم الجهاز التنفسي بمستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان، أن الأطباء في ووهان ارتكبوا نفس الخطأ في وقت مبكر من تفشي المرض، بينما تم إدخال فقط المرضى المصابين بأمراض خطيرة إلى المستشفيات، أوصى الأطباء في ذلك الوقت بأن يكتفي أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة بعزل أنفسهم في المنزل وذلك جزئيًا لتقليل الضغط على المستشفيات المثقل في ووهان.
ويقول الأطباء إن الحجر الصحي في المنزل يكرر خطأ الصين.
وقد ذكرت الصحافة الإيطالية أن حملة معاقبة الأشخاص الذين ينتهكون قواعد الإغلاق كشفت عن حوالي 50 حالة مؤكدة بينهم كانوا في الشوارع بدلاً من البقاء في المنزل.
وفي أوائل فبراير خصصت ووهان الحجر الصحي لجميع الحالات المعتدلة، في المستشفيات المؤقتة التي تم تحويلها من مكاتب وملاعب وقاعات رياضية، وهي خطوة ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس بشكل كبير.
وقد نجحت المدينة التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي في احتواء تفشي المرض بنجاح، وفقًا للأرقام الرسمية التي تظهر القليل من الإصابات الجديدة حتى مع تسارع الوباء في البلدان الأخرى.
وفي الصين، أظهرت دراسة أجريت على إحدى المقاطعات أن 80% من الإصابات العنقودية نقلها الأشخاص الذين أُمروا بالراحة في منازلهم، وفقًا لشياو نينغ، الباحث من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها والذي كان جزءًا من الفريق.
وقال ليانغ إن العائلات الإيطالية عموما تعيش في شقق أكثر اتساعا من سكان ووهان في الصين. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على أن عائلات بأكملها تصاب بالعدوى من شخص مريض في وسطها على الرغم من محاولات عزل المصابين في غرف منفصلة.
وارتفع عدد ضحايا الفيروس في إيطاليا إلى أكثر من 150000 شخص، وهو الثالث الأعلى في العالم. يبلغ معدل الوفيات أكثر من الضعف في الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر على الرغم من تساؤلات حول صدقية الأرقام الرسمية في الصين بشأن الخسائر.
الاستعانة بالجيش نقطة تحول
وأشاد شياو بنظام الرعاية الصحية في إيطاليا، قائلاً إن المستشفيات تعتني جيدًا بمرضى الفيروس لكنها تعاني من نقص في معدات الحماية. وقال إنه في حين كانت المحاولات السابقة لإغلاق البلاد وإبقاء الناس على منازلهم متساهلة للغاية، فإن تحرك إيطاليا لإرسال الجيش في الشوارع اعتبارًا من 22 مارس كان بمثابة نقطة تحول على الأرجح.
وقال إن إيطاليا “ربما وصلت إلى ذروتها بالفعل” بعد تلك الإجراءات الصارمة لفرض الإغلاق وتقييد تحركات الناس. إذا استمرت هذه الإجراءات، ستنخفض الإصابات الجديدة بشكل ملحوظ. يجب عزل الناس جسديا عن بعضهم بعضا. هذا يعني الاستمرار في عدم التجمع على الإطلاق”.
[ad_2]