[ad_1]
رغم شعبيتها الجارفة والمسيطرة على العالم أجمع، إلا أن أغلب ملاك الأندية الرياضية من أثرى أثرياء العالم، يتجهون نحو أندية غير كروية، وكشفت ذلك آخر إحصائيات مؤسسة “فوربس” الأمريكية الشهيرة، المتخصص في الشؤون الاقتصادية.
وظهر ملاك ثلاثة أندية كروية أوروبية فقط في العشرة المتصدرين لقائمة أغنى ملاك الأندية الرياضية بالعالم، مثل أحدهم مفاجأة، حيث يعد النادي مغمورًا على صعيد الشعبية عالميًا.
المالك الأغنى في تلك القائمة هو ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة “ميكروسوفت” الشهيرة، والذي تبلغ ثروته 52.7 مليار دولار، ويملك نادي لوس أنجلوس كليبرز لكرة السلة.
المفاجأة تمثلت في احتلال عائلة بينو التي يتصدرها فرانسوا بينو مالك نادي ستاد رين الفرنسي المركز الثالث، بثروة بلغت قيمتها 27 مليار دولار.
ورغم أن رين لم يلمع على الصعيد العالمي، إلا أنه حقق طفرة جيدة تحت قيادة بينو، حيث احتل المركز الثالث في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي، قبل توقف المنافسات الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا، كما تُوج بكأس فرنسا في الموسم الماضي.
احتل رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي المركز السابع في القائمة، بثروة بلغت قيمتها 11.3 مليار دولار، وكان استحواذ أبراموفيتش على نادي العاصمة الإنجليزية عام 2003 سببًا رئيسيًا في طفرة تاريخية للفريق منذ ذلك الحين.
في المركز التاسع ظهر رجل الأعمال الأمريكي ستانلي كرونكي مالك عدد كبير من الأندية مختلفة النشاطات عالميًا، بثروة بلغت 10 مليارات دولار، وبين أندية كرونكي يظهر أرسنال الإنجليزي، الذي يعاني بشدة في السنوات الأخيرة رغم ثروة مالكه الضخمة.
في القائمة يظهر أيضًا ملاك أندية كرة قدم، لكنها تقع ضمن أندية متعددة النشاطات لأصحابها، وهو ما لا يجعلها تتصدر المشهد، كحال أرسنال مع كرونكي، وأبرزها سلسلة أندية شركة “ريد بولز” التي يملكها رجل الأعمال النمساوي ديتريخ ماتيشتز صاحب المركز الرابع في القائمة، بثروة تبلغ قيمتها 16.5 مليار دولار.
كما يظهر رجل الأعمال الأمريكي فيليب أنشوتز في المركز الثامن، حيث بلغت قيمة ثروته 11 مليار دولار، ويمتلك ناديي لوس أنجلوس كينجز لهوكي الجليد ولوس أنجلوس جالاكسي لكرة القدم.