[ad_1]
بلدان تستأنف الحياة.. قبضة الوباء تتلاشى بخجل
بعد مرور أكثر من 4 أشهر على تفشي الفيروس المستجد الذي شل العديد من الدول حول العالم، مصيباً 3 ملايين إنسان، وحاصداً أكثر من 200 ألف، بدأت بعض الحكومات التخفف من قبضة إجراءات التقييد التي فرضت خلال الأسابيع المنصرمة، بهدف وقف تفشي كورونا، وكبح انتقال العدوى.
فقد خففت إسبانيا من إجراءاتها، الأحد في أول خطوة في هذا السياق، بعد أن غرقت البلاد تحت ظل كورونا.
موضوع يهمك
?
تحذير هام وطارئ لمطوري اللقاحات، مفاده أن فيروس كورونا المستجد يستحدث 33 طفرة من نفسه، وذلك بحسب علماء صينيين.ففي اكتشاف…
كورونا يتحايل على الجسم بـ33 طفرة.. وهذه التفاصيل
صحة
واستعد الأطفال الإسبان، الذين لزموا منازلهم ستة أسابيع، للخروج الأحد واستنشاق الهواء العليل، بفضل أول خطوة لتخفيف إجراءات الإغلاق التي تُعتبر من بين الأقسى عالميًا في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ.
وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا، ثالث البلدان تضرراً بعد الولايات المتحدة وإيطاليا مع تسجيل 23 ألف وفاة، للأطفال بالخروج في أيّ ظرف منذ فرض الإغلاق في 14 آذار/مارس.
لكن مع تراجع الوباء، ستتغيّر القواعد وسيسمح للأطفال دون 14 عاما بالخروج ساعة يوميًا بين التاسعة صباحاً والتاسعة مساء برفقة أحد الوالدين، الذي يسمح له باصطحاب ثلاثة أطفال كحد أقصى، للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل.
الالتزام بالتباعد
إلا أن الحكومة حذرت من الذهاب إلى الحديقة أو اللعب مع أطفال آخرين، مؤكدة الالتزام بالمسافات الآمنة والتزام إجراءات النظافة الصارمة.
ويمكن لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاماً الخروج لنفس الأسباب المصرح بها للكبار، مثل الذهاب لشراء الطعام أو نزهة الكلب.
ولكن لن ينتظروا طويلاً كي يسمح لهم، مثل البالغين، بالمشي أو ممارسة الرياضة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، أنّه إذا واصل منحنى “الوباء التطوّر إيجاباً” فسيُسمح لهم اعتبارًا من 2 أيّار/مايو بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه.
يأتي هذا بالتزامن مع انتقاد العديد من المتخصصين بشكل متزايد مخاطر العزل الكامل على صحة الأطفال البدنية والعقلية.
إيطاليا الموجوعة تتطلع للحياة
بدورها تستعد إيطاليا، التي شكلت بؤرة الوباء في أوروبا، وأكثر بلدانها تأثراً، في الرابع من مايو إلى تخفيف تلك الإجراءات.
وكان عدد الوفيات تراجع السبت مسجلاً أقل حصيلة منذ 17 مارس آذار.
ووعد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بإعادة فتح المدارس في أيلول/سبتمبر لـ”عدم تعريض صحة الأولاد” للخطر في حديث نشرته الأحد صحيفة “لا ريبوبليكا” اليسارية الأحد. وقال “نفكر بالطبع بالمدارس وسيعاد فتحها في أيلول/سبتمبر، لكن كل السيناريوهات التي أعدتها لجنة خبراء كانت تتوقع مخاطر عالية لانتقال العدوى في حال إعادة فتح المدارس (قبل أيلول/سبتمبر)”.
خطة فرنسية
أما فرنسا، فتعزم تقديم خطة الثلاثاء من أجل تخفيف قيود العزل.
فقد أعلن قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب السبت أنه سيعرض على البرلمان الثلاثاء خطة الحكومة لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة في البلاد.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أمر بفرض إجراءات العزل العام منذ 17 مارس آذار للحد من تفشي الفيروس، ومن المقرر رفعها في 11 مايو.
بدورها، تتطلع ألمانيا، خامس دولة تأثراً بالفيروس المستجد، لاستئناف الحياة بحذر، إلا أن البلاد شهدت أمس اشتباكات بين قوات الشغب وبعض المتظاهرين المطالبين برفع إجراءات الإغلاق والعزل.
على الدرب عينه سارت بعض البلدان العربية، رافعة حظر التجول بشكل مؤقت ومخفف.
وفي أميركا شهدت بعض الولايات استئنافاً للحركة، في حين لا تزال القيود مفروضة في الولايات الأكثر تأثراً بالجائحة، وسط ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.
[ad_2]