[ad_1]
تفاصيل دقيقة تفصل بين الوصول للحلم والإخفاق في بلوغه، وليس هناك حلما أهم من الاحتراف الخارجي في كرة القدم، والمشاركة في أعلى مستويات ممارسة اللعبة في العالم.
وفي سلسلة “أصبح سرابا” يستعرض “يلا كورة” حكايات وكواليس اقتراب لاعبين مصريين من خطوة الاحتراف وطرق أبواب الدوريات العالمية الكبرى، لكن الحلم يتحول لسراب في النهاية وتذهب الفرصة أدراج الرياح إما باختيار شخصي، أم بظروف لا إرادية تحيط بهم.
وفي حلقة اليوم سنتناول حكاية محمد عبد الفتاح الشهير بـ”تاحا”، لاعب حرس الحدود الحالي وناشئ الأهلي السابق، والذي كان واحدا من ضمن جيل منتخب الشباب الذين تألقوا في كأس العالم بكولومبيا 2011، مما جعل الأندية الأوروبية تلتفت للمدافع صاحب القدم اليسرى.
ونجح منتخب الشباب في مونديال كولومبيا في تخطي دور المجموعات بتحقيق فوزين وتعادل، ثم الخروج في دور الـ16 على يد منتخب الأرجنتين بعد الخسارة بنتيجة 2-1، في جيل ضم عدد من اللاعبين المتميزين أمثال محمد صلاح ومحمد إبراهيم وعمر جابر وأحمد حجازي ومحمد النني.
وروى تاحا قصة تألقه مع منتخب الشباب، وتصعيده للفريق الأول بالنادي الأهلي، ثم تمسك جوزيه به مما منعه عن خوض تجربة احترافية في الدوري الفرنسي.
وقال تاحا في تصريحاته لـ”يلاكورة” عن اقترابه من حلم الاحتراف:” كان هناك حديث من الوكلاء أثناء بطولة كأس العالم للشباب، لكن الجهاز كان يمنعنا ويريدنا أن نركز في المباريات”.
وأضاف:” وبعد بطولة كأس العالم كنت أتدرب مع الفريق الأول، وعلمت عن طريق كابتن مجدي عبد الغني وكابتن ضياء السيد أن هناك عروض احتراف لي جاءت للنادي عبر فاكسات رسمية”.
وعن العروض التي تلقاها تاحا، أجاب:” كانت توجد عروض من الدوري الفرنسي، لكني لا أتذكر اسم الأندية”.
وأكمل:” النادي لم يبلغني حينها بتلك الفاكسات، وكان جوزيه المدير الفني حينها في فترته الثالثة، وتمسك باستمراري، حيث قال لي مترجمه في إحدى التدريبات أنه سوف يعتمد علي في الفترة المقبلة، وكنت سعيد حينها ولا أريد الرحيل عن النادي”.
واختتم:” وبعدما قالي لي جوزيه أنه سيعتمد علي، قام بإرسالي للتدريب مع الناشئين مرة أخرى، وبعدها تعرضت بالإصابة بالرباط الصليبي”.