[ad_1]
انتهى الاجتماع الذي دار ما بين الرئيس ترامب ومصنع المعالجات التايواني TSMC الذي سيبني مصنع جديد في أريزونا بتكلفة 12 مليار دولار وذلك في محاولة أمريكية لتقليل الاعتماد على التصنيع في الصين بقطاع المعالجات واشباه النواقل.
بالإضافة للاستثمار الأجنبي الجديد، فإن المصنع سيوفر 1600 فرصة عمل. وطوال فترة إدارة الرئيس ترامب كان يسعى لإعادة التصنيع والتشغيل داخل الولايات المتحدة بدلاً من الاعتماد على الدول الآسيوية.
وتعتبر TSMC من الشركات الرائدة في قطاع المعالجات والتي تورد منتجاتها إلى آبل وحتى كوالكوم نفسها. وعبّرت الشركة عن الأهمية الاستراتيجية لمشروعها الجديد لجعل هذا القطاع تنافسياً في الولايات المتحدة.
واستخدمت الشركة وصف “استراتيجي” لأنه لن يكون المصنع الوحيد، بل تعتزم الشركة إنشاء مصنع آخر خلال فترة تسعة أعوام بعدها.
وستقدم TSMC نفس التقنية والمنتجات التي كانت تصنعها في الصين، لكنها ستوفرها داخل الولايات المتحدة وبأيدي عاملة أمريكية، وهذا له تأثيره على التكلفة بطبيعة الحال.
وستفرض الولايات المتحدة قيوداً على TSMC لبيع منتجاتها إلى هواوي الصينية، التي كانت تأتي منها 14% من مبيعاتها.
وستصنع TSMC معالجات وشرائح بتقنية 5 نانومتر يمكن استخدامها في أجهزة غير إلكترونية مثل الأجهزة العسكرية والدفاعية وأجهزة الاتصالات الحربية ومحطات الجيل الخامس وحتى الطائرات الحربية.
ومن المتوقع أن تبدأ الشركة عمليات الإنشاء لمصنعها الجديد في العام المقبل على أن يبدأ العمل ويدخل الخدمة في عام 2024 وتبلغ طاقته الانتاجية 20 ألف شريحة سيليكون شهرياً، يمكن لكل شريحة احتواء آلاف المعالجات.
المصدر:
Source link