[ad_1]
ألهمت سلسلة “الرقصة الأخيرة” الوثائقية التي تناولت مشوار مايكل جوردان أسطورة كرة السلة النجم الأرجنتيني لوكاس بيليا لاعب فريق إيه سي ميلان الإيطالي، لتخيل نهاية مشابهة لمواطنه ليونيل ميسي، أسطورة فريق برشلونة الإسباني، بالتتويج بكأس العالم.
وقال بيليا الذي زامل ميسي لسنوات في صفوف المنتخب الأرجنتيني في تصريحات نقلتها صحيفة “ٍبورت” الكتالونية: “أعرف ما يعنيه شىء مثل هذا بالنسبة لميسي وللجماهير.”
وتحدث بيليا عن مثل هذا النوع من الأعمال الوثائقية قائلًا: “معرفة الكثير من الأشياء التي تحدث للاعب ولا أحد يعلم عنها شيئًا، أمر يسعد الجمهور، بالتأكيد سيكون من الصعب العثور على لقطات جديدة لم يتم بثها بالفعل خلال مشوارك.”
وعن المرة الأولى التي جمعته مع ميسي قال بيليا: “شاب هادىء ومتواضع وانطوائي، لكن عندما دخلنا إلى أرض الملعب، لم يتمكن أحد من إيقافه، إنه كما هو لم يتغير على الإطلاق” وأكمل: “كلاعب لا توجد كلمات لوصفه، لكن شخص، هو أفضل مائة مرة من ذلك.”
وأبدى بيليا اندهاشه من معاناة ميسي عقب الخروج من نهائيات كأس العالم 2018 بالأراضي الروسية قائلًا: “في كأس العالم الأخيرة، عندما تشاهد كيف عانى من الإقصاء تقول لنفسك، لماذا يعاني شخص تنافسي مثله، طبيعي أن تحدث أشياء سيئة.”
وودع المنتخب الأرجنتيني نهائيات كأس العالم 2018 من دور الستة عشر، على يد نظيره الفرنسي الذي أكمل مشواره بنجاح نحو اللقب.