[ad_1]
بعد إدانته لمقتل فلويد.. مغردون لأردوغان: اصمت يا فاشي
علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصولٍ إفريقية بيد الشرطة الأميركية في مدينة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا الأميركية. وقدّم في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” تعازيه لأسرة الراحل، معتبراً أن الحادثة “غير إنسانية” وأن “النهج العنصري والفاشي تسبب في وفاته”.
وأدت تغريدة أردوغان الناقدة لمقتل فلويد على يد شرطي أميركي لموجة انتقادات داخلية وخارجية كبيرة، فقد ردّت صفحة “الاشتراكيون السود في أميركا” على تغريدته وقالت له “اصمت يا فاشي”.
ولم تكن الردود على تغريدة أردوغان في الداخل التركي أقل حدّة، خاصة وأنها تزامنت مع تهديداتٍ بالقتل لزوجة الصحافي الأرمني هيرانت دينك الّذي قُتل في اسطنبول عام 2007.
ووضع آلاف المتابعين لحساب أردوغان، صوراً للشرطة التركية وهي تقمع مواطنيها في مختلف مناطق البلاد. كذلك وضعوا صوراً لضحايا الجيش التركي في سوريا.
وقال الصحافي التركي سزكين قرطال إن “أردوغان ديماغوجي ولا يحق له إعطاء دروسٍ بالديمقراطية لدولٍ أخرى، فهو يكذب وحكومته تقمع مواطنيها أكثر مما فعله الشرطي الأميركي بحق فلويد”.
وأضاف الصحافي الّذي يعمل في منظمة مجتمعٍ مدني محلّية لـ “العربية.نت” أن “أردوغان فقد هيبته ومكانته دولياً خاصة مع الحرب السورية، فانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب منذ وصوله للسلطة غير مقبولة، داخل البلاد وخارجها”.
Çorlu ve kadıköydeki olaylardan sonra günün üçüncü bekçi ve polis şiddeti haberi de benden geliyor maalesef. Eyüp/esentepe mahallesinde ekmek almaya çıkan müvekkil bekçiler tarafından darp edilmeye başlanıyor. Pencereden bunu görenler ayırmayaya indiklerinde onlara da şiddet var. pic.twitter.com/Y94OvSZYm8
— Enes H. ERMANER (@ehermaner) May 25, 2020
واعتبر أن “الفاشية” التي انتقدها في تغريدته، يعاني منها الملايين في عموم تركيا.
كما انتقد مقولة شهيرة لأردوغان قال فيها قبل سنوات إن “الديمقراطية ترام، ويمكننا من خلاله الوصول للمحطة التي نريد”.
واعتبر الصحافي أن “أردوغان خرج من هذا الترام بالفعل”، نتيجة القمع المتزايد في البلاد.
ومنذ تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا وفرض وزارة الداخلية على إثرها حظراً للتجوّل في مختلف ولايات البلاد، أظهرت عشرات مقاطع الفيديو، قمع الشرطة لمخالفين للحظر. وفي غضون ذلك قُتل لاجئ سوري يُدعى علي العساني بمدينة أضنة أواخر الشهر الماضي برصاص شرطي تركي.
ومنتصف شهر مايو/أيار الحالي، قُتل محي الدين عبدالله، وهو مزارع كردي سوري، برصاص حرس الحدود التركي أثناء تواجده بأرضه الزراعية في الجانب السوري على الحدود مع تركيا.
Polis şiddeti devam ediyor.
Antep gişelerinde durdurulan Diyarbakır firmasına ait otobüsten indirilen bir genç onlarca yolcunun gözü önünde darp edildi. pic.twitter.com/5R1ULR4ozQ
— Deniz Amed (@Denizamed_) May 29, 2020
إعلانات
الأكثر قراءة
-
طبيب إيطالي بارز: فيروس كورونا المستجد يفقد قوته
-
رسالة شديدة اللهجة من شقيق الأسد إلى نصر الله
-
سماء السعودية تشهد الجمعة ثاني ظاهرة فلكية من 4 هذا
-
شاهد.. نهب متاجر آبل وبضائع أميركية فاخرة خلال دقائق
-
بعد إدانته لمقتل فلويد.. مغردون لأردوغان: اصمت يا فاشي
-
فيديو جديد يرصد اللحظات الأخيرة التي سبقت تثبيت
-
كيفية إبادة مستعمرات النمل التي تغزو منزلك بأمان
-
ذبح ابنته بمنجل في سريرها.. قصة الفتاة الإيرانية تتفاعل
-
السعودية.. تغيير أوقات السماح بالتجول وفتح بعض الأنشطة
-
فاجعة طبيب مصري.. تفحّم أبنائه الأربعة ووالدته بحريق
-
“أتألم”.. لقطات جديدة للحظة مقتل الأميركي جورج فلويد
-
ردا على الغضب.. فيديو جديد لحادثة الخنق في أميركا