[ad_1]
دعوات دولية لوقف النار في ليبيا.. والوفاق إلى “الحرب در”
دعت عدة دول أوروبية اليوم الأحد إلى العودة إلى وقف إطلاق في ليبيا، واستئناف المفاوضات، مرحبة بمبادرة القاهرة التي أعلن عنها أمس.
في حين تمسكت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا بالخيار العسكري، وشدد وزير داخليتها، فتحي باشاغا على أن عملية “بركان الغضب مستمرة”، حتى استعادة سرت.
وأضاف أن قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت وكافة مدن الغرب والجنوب ستكون تحت مظلة حكومة الوفاق، في إشارة إلى استمرار التصعيد العسكري، على الرغم من أن الجيش الليبي أعلن أمس موافقته على وقف النار بدءا من غد الإثنين.
في المقابل، شدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، آلان بوجيا، خلال اتصال هاتفي مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الليبي، يوسف العقوري، على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار ورفض التدخلات الخارجية في البلاد.
موضوع يهمك
?
في الوقت الذي تتسابق فيه دول وشركات كبرى من أجل التوصل إلى لقاح أو علاج رسمي يوقف تفشي الوباء الذي اجتاح العالم، سجلت…
7 ملايين مصاب بكورونا عالمياً.. واللقاح يسابق الوقت
العرب و العالم
ترحيب دولي
من جهتها، أشادت وزارة الخارجية البريطانية بجهود مصر لحث القيادات في ليبيا على تأييد وقف إطلاق النار، مضيفة أن تلك المبادرة يجب أن تحظى بتأييد من الأمم المتحدة. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في تغريدة على تويتر الأحد، “يجب على الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الانخراط عاجلا في محادثات 5+5 التي تعتبر السبيل للوصول لحل يشمل الجميع.
كما رحبت فرنسا بالمبادرة المصرية. وأعرب وزير الخارجية جان ايف لودريان عن ترحيبه بالنتائج التي توصل إليها المقترح المصري بشأن الملف الليبي، والتي تهدف إلى الوقف الفوري للقتال واستئناف المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 وتوحيد المؤسسات الليبية، بما فيها والهيئات المالية وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية. وأعرب عن دعمه لاستئناف العملية السياسية على هذا الأساس تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي إطار المعايير المتفق عليها في مؤتمر برلين.
وأضاف أن الأولوية يجب أن تتمثل في الوقف الفوري للأعمال العدائية والتوصل في أسرع وقت ممكن لاتفاق وقف إطلاق النار، يقضي بمغادرة المرتزقة الأجانب من الاراضي الليبية.
أساس جيد للحل
بدورها اعتبرت روسيا “مبادرة القاهرة” أساسا جيدا للحل في ليبيا. وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: “نرحب بهذه المبادرة، ونعتبرها أساسا جيدا لإطلاق عملية سياسية جدية”.
هذا وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أعلن أمس السبت، مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذراً من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة. وأشار إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لحل أزمة ليبيا.
وجاءت المبادرة تحت اسم “إعلان القاهرة”، داعية إلى احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ووقف النار اعتباراً من يوم الاثنين 8 يونيو/حزيران.
طرد المستعمرين
في حين، أكد قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، في كلمته خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس أن الجيش الليبي يعمل على استعادة الدولة الليبية من براثن الميليشيات وطرد المستعمرين الأتراك.
كما أكد أن التدخل التركي في الصراع الليبي من شأنه أن يعزز حالة الاستقطاب الداخلي فى ظل إمداد أنقرة حكومة الوفاق غير الدستورية بالأسلحة.
إلى ذلك، أعربت الخارجية الأميركية، مساء أمس عن ترحيبها بالجهود المصرية لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا، وشددت على ضرورة عودة الأطراف الليبية إلى مفاوضات الأمم المتحدة.
كما رحّبت السعودية بالجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، ورحبت بكافة الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد رصاصة تسقط أماً أرضاً وطفلها بين يديها
-
بعد أن غيرت موقفها.. الصحة العالمية: الكمامة لا تكفي
-
عرس في العراق ينقلب فاجعة.. أب يقتل ابنه العريس!
-
السعودية.. 3369 إصابة جديدة وارتفاع عدد الحالات الحرجة
-
شركة بريطانية: لقاح كورونا قد يُغرق العالم قبل أغسطس
-
أردوغان يقر بسعيه للسيطرة على مدينة سرت النفطية
[ad_2]