[ad_1]
أمازون لشرطة أميركا: لن نمنحكم تقنية التعرف على الوجوه
في تحرك صارم، أعلنت مجموعة “أمازون” أمس الأربعاء أنّها فرضت حظراً لمدة عام على استخدام الشرطة الأميركية تقنيتها للتعرّف على الوجوه، مطالبة الكونغرس بتشديد الضوابط القانونية التي ترعى استخدام هذه التكنولوجيا، في خطوة تأتي عقب مظاهرات في الولايات المتّحدة امتدت لأوروبا ضدّ عنف الشرطة والعنصرية عقب مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط أميركي.
وقالت المجموعة الشهيرة في مجالي تجارة التجزئة والحوسبة في بيان: “نحن نفرض حظراً لمدّة عام واحد على استخدام الشرطة لتقنية (أمازون) للتعرّف على الوجه” وفق ما نقلته “فرانس برس”.
موضوع يهمك
?
بعد أن أعلنت إيران رسمياً أمس الأربعاء اسم الشخص الذي كشف، بحسب قولها، تحركات قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل…
لأول مرة.. إيران تنشر صورة “الواشي” بسليماني
إيران
كما أضافت: “نأمل أن يمنح هذا الحظر لمدة عام الكونغرس الوقت الكافي لتطبيق القواعد المناسبة، ونحن على استعداد للمساعدة إذا طلب ذلك”.
وأتت هذه الخطوة غداة دعوة أطلقتها منظمات حقوقية تناضل في سبيل مكافحة التفاوت العرقي في البلاد طالبت فيها “أمازون” بوقف تعاونها التقني مع الشرطة الأميركية.
وقالت هذه المنظمات في عريضة نشرت على الإنترنت إن المجموعة “تغذّي وتفيد الظلم المنهجي للامساواة والتفاوت وأعمال العنف ضد المجموعات السوداء”.
هذا وتدعو منظمات حقوقية، بينها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، منذ سنتين أمازون إلى الكف عن تزويد الشرطة بتقنياتها للتعرف على الوجه.
كما أوضحت المنظمات الحقوقية في بيانها الذي وزعه تحالف “أثينا” الذي يضم منظمات تشير إلى التأثير السلبي للمجموعة، من البيئة إلى شروط العمل، أن “أمازون سعت طويلاً إلى أن تصبح العمود الفقري التقني للشرطة وشرطة الهجرة، عبر الترويج بفاعلية لـ(أمازون ويب سرفيسز) أو (التخزين السحابي) وبرنامج للتعرف على الوجه وكاميراتها الخاصة بالمراقبة (رينغ)”.
يشار إلى أن وفاة جورج فلويد، المواطن الأميركي، تحت ركبة ضابط شرطة أثناء توقيفه في مينيابوليس قبل أسبوعين، أشعلت احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في حين، أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى “قتلا”، بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء “الضغط على عنقه” من قبل عناصر الشرطة، مضيفاً أنه كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.
كما أضاف أنّ فلويد “أصيب بسكتة قلبية-رئوية”، بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليه، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.
[ad_2]