[ad_1]
حراك في مخيم الهول.. فحص جينات للداعشيات
شهد مخيم الهول أحد أخطر المخيمات حول العالم، والواقع في أقصى شرق محافظة الحسكة شمال سوريا، خلال الساعات الماضية حراكا جديدا.
فقد تقاطرت نساء عناصر داعش إلى مكاتب “الإدارة الذاتية” من أجل إجراء فحوصات الـ”دي أن أيه”، عساها تساهم في تحرك الدول الأجنبية واسترداد مواطنيها.
Video footage from ANHA shows how DNA, fingerprints are taken from the foreign ISIS women
According to department official Zilan Nebo identifying the number of women and children from each country will help local admin in communicating with foreign countries (for repatriation) pic.twitter.com/ggySaa5ykt
— Wladimir (@vvanwilgenburg) June 10, 2020
كما عمدت “الإدارة الذاتية” شمال سوريا بالشراكة مع التحالف الدولي إلى إطلاق عملية تسجيل بيانات وجمع معلومات عن النساء من زوجات أعضاء التنظيم ممن يسمون أنفسهم بالمهاجرات، مع أطفالهن.
وأوضح مسؤولون في ما يعرف بـ “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل كردية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام كردية، أن جمع البيانات اللازمة يأتي من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل مخيم الهول، وكذلك من أجل إخطار البلدان الأم لقاطني المخيم بعدد مواطنيها، ودعوتها لكي تقوم بواجباتها في تقديم الدعم اللازم، أقله في حال استمرت في رفضها استرداد هؤلاء النسوة.
ويعتبر مخيم الهول بمثابة قنبلة موقوتة، لما يجمع فيه من أعداد كبيرة لنساء داعشيات وأطفال لا يملكون هويات أو أوراق ثبوتية رسمية.
يذكر أن المخيم يشهد بين الفينة والأخرى بعض محاولات الهرب من قبل الداعشيات، فضلاً عن عمليات قتل أو ترهيب من قبل تلك النسوة بحق أخربات.
داعشيات أجانب وأطفال بلا أوراق!
كما يعتبر مخيم الهول، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية، يقطنه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من داعش من نساء وأطفال، ويعتبر الأخطر في العالم جراء تواجد أكثر من 40 ألفا من نساء داعشيات وأطفالهن.
كما يشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم، حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و”أغلبهم لا يملكون أوراقا ثبوتية”، لاسيما الذين ولدوا على أرض “دولة الخلافة” المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة.