[ad_1]
بطريقه لطهران.. توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران
اعتقل رجل أعمال كولومبي تتهمه السلطات الأميركية بإدارة شبكة غسل الأموال لنظام نيكولا مادورو في فنزويلا في أرخبيل الجزيرة الإفريقية في الرأس الأخضر، والذي لعب دور الوسيط في صفقات النفط مقابل الذهب بين إيران وفنزويلا خلال الأسابيع الأخيرة.
موضوع يهمك
?
تتسع الاحتجاجات في أفغانستان على تعامل إيران مع اللاجئين والباحثين عن العمل الأفغان على أراضيها وقتل البعض منهم، وتجمع…
نائبة أفغانية: إيران أغرقتنا وأحرقتنا ثم استدعت سفيرنا بلا خجل
إيران
ووفقاً لوكالة “رويترز” تم اعتقال أليكس صعب عندما توقفت طائرته المسجلة في سان مارينو للتزود بالوقود في الرأس الأخضر في طريقها من كاراكاس إلى إيران.
وقالت نيكول نافاس أوكسمان، المتحدثة باسم وزارة العدل الأميركية، إن صعب اعتقل السبت، في الرأس الأخضر بناء على إشعار أحمر من الإنتربول.
وأكدت ماريا دومينغيز، محامية صعب في الولايات المتحدة، اعتقاله. لكن ليس لدى الولايات المتحدة معاهدة لتسليم المجرمين مع الرأس الأخضر، ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث بعد ذلك.
وتتهم الحكومة الأميركية صعب بأنه واجهة لشبكة واسعة من غسيل الأموال والفساد في فنزويلا من خلال شركات وهمية في تركيا وهونغ كونغ وبنما وكولومبيا والمكسيك.
واتهمت وزارة العدل الأميركية في يوليو 2019 صعب ورجل أعمال آخر برشوة المسؤولين الفنزويليين وتحويل نحو 350 مليون دولار إلى حسابات في الخارج.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على صعب بسبب إدارته شبكة فساد واسعة لبرنامج مساعدات غذائية ذهبت إلى جيوب نظام مادورو، الذي تسبب بالانهيار الاقتصادي للدولة الغنية بالنفط.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن برنامج الغذاء يشمل أيضًا أبناء زوجة مادورو بالإضافة إلى 13 شركة في دول مختلفة. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في يوليو 2019، لدى إعلانه العقوبات، إن “صعب انخرط مع مقربي مادورو لإدارة شبكة فساد واسعة النطاق استخدموها بلا هوادة لاستغلال سكان فنزويلا الجائعين”.
وأضاف: “إنهم يستخدمون الطعام كشكل من أشكال السيطرة الاجتماعية، ولمكافأة المؤيدين السياسيين ومعاقبة المعارضين، بينما يقومون في الوقت نفسه بجمع مئات الملايين من الدولارات من خلال عدد من المخططات الاحتيالية”.
كما أن صعب متورط في صفقات النفط الايرانية لمساعدة مادورو بمبادلتها بالذهب، من أجل تجاوز العقوبات الأميركية على البلدين.
وفي مايو/ أيا الماضي، أرسلت إيران إلى فنزويلا العديد من ناقلات النفط التي تقول الحكومة الأميركية والمعارضة الفنزويلية إنها تم شراؤها بالذهب وشركات وهمية يسيطر عليها صعب.
هذا وندد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا بما وصفه بـ “الاعتقال التعسفي وغير القانوني” لصعب، وقال إنه يتصرف نيابة عن الحكومة الفنزويلية لشراء الطعام والأدوية وغيرها من الإمدادات لمساعدة البلاد في مكافحة جائحة الفيروس التاجي.
بالمقابل، رحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو، الذي تعترف به عشرات الدول بما في ذلك الولايات المتحدة كرئيس فنزويلا المؤقت، باعتقال صعب.
وقال المعارض الفنزويلي سيليا فلوريس في تغريدة عبر ” تويتر” أن ” أليكس صعب هو الشخصية الرئيسية لدى الدكتاتور، ويدير شركات وهمية [شركة النفط الحكومية الفنزويلية] والذهب والطعام والتحالف مع إيران والعلاقات مع الكارتلات ويحمي الأموال غير المشروعة من مادورو وزوجته”.
وأضاف أن “اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكل النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم وأنه لا يوجد مستقبل مع مادورو، حتى بالنسبة لأولئك الذين يدعمونه”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الخطوط السعودية: الرحلات الدولية معلقة وهذه تفاصيل
-
السعودية: 4233 إصابة بكورونا والحالات الحرجة في ارتفاع
-
شركة مصرية تنال حق تصنيع وتوزيع علاج كورونا في 127 دولة
-
ميليشيات الوفاق تعذب عمالاً مصريين بترهونة..
-
مصر: استئناف حركة الطيران مطلع يوليو المقبل
-
إثيوبيا: مفاوضات سد النهضة الحالية جادة ونتوقع نتائج
[ad_2]