احترقت مزرعة أحد المواطنين، إثر استهدافها بقصف شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، غربي اليمن.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اليوم الجمعة، أن مزرعة المواطن ناصر دعدع، تعرضت لقصف حوثي بالمدفعية والأسلحة المتوسطة، أدى ذلك إلى اندلاع حريق فيها التهم أجزاء كبيرة من المحاصيل الزراعية، وأضحت غير صالحة للزراعة، وتحولت إلى أرض مليئة بالقش.

كما تضررت أجزاء أخرى من المحاصيل الزراعية وفقدانها القدرة على الإنتاج.

ونقل عن أهالي مديرية التحيتا، قولهم، بأنهم يتعرضون لأبشع الجرائم من الميليشيات وذلك بالقصف بقذائف الهاون وسلاح م.ط 23 والأسلحة المتوسطة في منازلهم ومزارعهم.

وطالبوا المجتمع الدولي الراعي للهدنة الهشة – حسب تعبيرهم-، بالتدخل ووضع حد لجرائم الميليشيات الحوثية والتعامل معها بالطرق الصحيحة والسليمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتسببت جرائم ميليشيات الحوثي في فقدان مصادر دخل معظم أهالي الحديدة الذين يعتمدون على العمل في الأراضي الزراعية لتوفير لقمة العيش، وإتلاف أراضيهم بعد أن التهمتها نيران أسلحة الميليشيات.

في ذات السياق، استهدفت ميليشيات الحوثي القرى السكنية في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا، كما استهدفت مزارع المواطنين في منقطة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقية جنوب الحديدة، مستخدمة القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة.

وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الحوثية أطلقت قذائف مدفعية الهاون الثقيلة صوب القرى السكنية بشكل هستيري.

وأضافت، أن المليشيات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مزارع المواطنين في منطقة الحاج.. مؤكدة أن حالة من الخوف والرعب سادت المواطنين لاسيما النساء والأطفال، والمزارعين الذين كانوا يعملون في مزارعهم، جراء الاستهداف الهمجي الذي قامت به الميليشيات.

يذكر أن الميليشيات الحوثية تواصل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة، منذ بدء سريانها برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018م.